قال المترجم الكبير صالح علماني، إن دار المدى تصر على مواصلة قرصنتها، فبعد أن أزالت عن موقعها الكتب التى من ترجمتى، أعادت نشرها مجدداً مع إلغاء إمكانية التعليق.
وأضاف المترجم صالح علمانى، فى تصريحات صحفية حول إنهاء الأزمة بينه وبين دار المدى، بعد تدخل اتحاد الناشرين العرب، قائلا: لقد صار ابتزاز دار المدى بعد قرار اتحاد الناشرين العرب غير مقبول بأى حال، ولا بد لوزارة الثقافة من وضع حد لتهريج فخرى عريم وجماعته.
كما طالب صالح علمانى إدارات معارض الكتاب بأن تضع حداً لقرصنة دار المدى، مضيفا «لم يعد السكون على قراصنة الحقوق الفكرية ممكناً».
وكان الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، قد صرح لـ«صوت الأمة» بأن الاتحاد أنهى الأزمة التى استمرت لعدة أيام بين المترجم صالح علماني، ودار المدى للنشر.
وأوضح محمد رشاد، أن الاتحاد رأى أن للمترجم حق كالمؤلف، وأن من حقه فسخ تعاقده مع الدار، وفى هذه الحال، فليس من حق الدار الاستمرار فى طباعة الأعمال التى ترجمها، خاصة وأن الدار لم تتواصل مع الوكيل الرسمى للكاتب غابرييل غارثيا ماركيث، ولهذا قام الاتحاد بإرسال خطاب لدار المدى يطالبها بألا تقوم بطباعة أى كتب ترجمها صالح علمانى.
وكان صالح علماني، قد أعلن من قبل عن أزمة بينه وبين دار المدى للنشر، متهما إياها بطباعة أعمال دون الحصول على حقوق المؤلف، ما يعنى أنها «تسرق حقوق المؤلفين» على حد وصفه.
وطالب الدار فى آخر تصريحات بالتوقف عن إصدار الأعمال التى قام بترجمتها إلى اللغة العربية، أو حذف اسمه من عليها، مهددًا الدار بكشف كواليس نشر ثلاث كتب، تتعلق بالأزمة ذاتها.