اعتدى لحام على نجله بالضرب، وحمله ثم ألقاه أرضا، ما أسفر عن مفارقته الحياة بالصف، بسبب زيارة نجله لوالدته المنفصلة عن والده، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وأخطرت النيابة للتحقيق.
تلقى رئيس مباحث مركز شرطة الصف، بلاغاً من موظف بالمعاش، أفاد فيه بوفاة حفيده "محمد. أ" 8 سنوات، نتيجة اصطدام دراجة بخارية به، وبإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة، وتبين أن والد الطفل منفصل عن والدته ومتزوج من أخرى، وأنه اعتدى عليه بالضرب وحمله ثم ألقاه أرضا، ما أسفر عن إصابته ومفارقته الحياة، بسبب زيارة الطفل لوالدته.
وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، فأخطر اللواء هشام العراقى، مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم، الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وأمرت النيابة بضبط وإحضار زوجة والد الطفل، وتولت التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف مصطفى السويفي
رحيل بعدالوداع
أمي الحبيبة سامحيني لم يمكنني أن أرحل عن هذه الحياة دون أن تكتحل عيناي بمرءاكي ولو لآخر مرة ،ودون أن أودعك الوداع الأخير ،ولكم تمنيت بأن نعيش معا يضمنا بيت واحد مثل كل أصدقائي أستمتع بحضنك الدافئ ،وروعة ابتسامتك حين تستقبليني وأنا عائد من مدرستي تساعديني في نزع ملابسي وتحضرين لي الغداء سريعا ،وفي المساء وبعد العشاء تساعديني في مذاكرة دروسي ،وعندما يبدأ النعاس في التسلل إلى عيوني تربتين على كتفي بحنان وربما رحت في سبات عميق فتحمليني إلى فراشي ... أمي الحبيبة سامحيني ولاتحزني على رحيلي فهذه إرادة الله ،ولاتؤذي عينيك الرقيقتين بكثرة البكاء عليّ ،ولا تحملي البغضاء لأبي فمن المؤكد أنه لم يكن يقصد قتلي ،بل كان يعاقبني لأنني لم أتحمل فراقك عني وذهبت إليك دون إذن منه لأغرق في حضنك الدافئ ولو للمرة الأخيرة ،وعندما صعدت روحي إلى عالم الخلود وجدت عالما نقيا من الصفاء والبراءة والهدوء ،وجدت ينابيع الرحمة التي افتقدتها في دنيا الأوهام والكذب والطمع والغش والخداع .... وسأظل أدعو الله لك يا أمي بالسعادة وطول البقاء حتى نلتقي في عالم الخلود ابنك المحب العاشق نظرات حنانك محمد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
ابكيتنى
والله الحمد لله ان لسه فيه مشاعر نبيله فى الدنيا ربنا يصبر امه
عدد الردود 0
بواسطة:
Bitta
موتني بكاء بكلماتك المؤثرة
حقيقي وفيهذا الزمن الاغبر توجد مشاعرنبيلة وكلمات تذدقطر غذوبة وحنان....ولكن لا اجد عدرا لهذا الغضب غير المبرر من الوالد ولا اتقبل ان يحمي الجد ابنه من جريمته .....هو لم يشفق غلى ابنه والجد يخاف من عقاب الاب بالدفاع عنه رغم الجريمة شتان ما بين تصرف الاب والجد لك الله ايتها الام المكلومة ...اللهم اربط غلى قلبها اما انت يا محمد فعزاءتا انك ترفرف مع الملائكة وتنعم بالهدوء زالسكينة كبدي عليك بني فانك مثل احفادي شكرا اشرف السويفي لقد ايقظت فيتا مشاعر واحايس حسبناها ضاعت ولم تعد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
للدرجة دي الغل والحقد والكراهية؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل ، ربنا يرحم الطفل البريء ويصبر أمه