قرر عامل لحام تأديب ابنه البالغ من العمر 8 سنوات، بسبب زيارته لوالدته المنفصلة عن والده دون الحصول على إذن مسبق، فاعتدى عليه بالضرب، ووصلت الحدة فى الانتقام من ابنه إلى حمله وإلقائه أرضًا، ما أسفر عن إصابة الطفل بكسر فى الجمجمة.
حاول والد الطفل وجده إنقاذ الطفل ونقله على المستشفى إلا أنه فارق الحياة، ما دفع جده لمحاولة إخفاء الجريمة التى ارتكبها ابنه، فتوجه إلى مركز شرطة الصف، وأبلغ عن وفاة حفيده بسبب اصطدام دراجة بخارية به، وفرار قائدها هاربًا.
مناظرة ضباط مباحث مركز شرطة الصفة ومفتش الصحة لجثة الطفل كشف عن وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأن الإصابات التى لحقت به وأدت إلى وفاته غير ناتجة عن حادث اصطدام دراجة بخارية، كما كشفت التحريات عن أن والد الطفل وزوجته دائمى الاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه، خاصة بعد انفصال والدته عن والده.
وبإعداد كمين لوالد الطفل اعترف بارتكاب الجريمة، واعتدائه على الطفل بالضرب حتى فارق الحياة، كما كشفت التحريات تورط زوجته فى ضربه وتعذيبه، وألقى رجال المباحث القبض عليها أيضًا، وتم إحالتهما إلى النيابة التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.
أحداث الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه مركز شرطة الصف من "أحمد.ب" موظف بالمعاش، أفاد فيه بوفاة حفيده "أحمد" البالغ من العمر 8 سنوات نتيجة اصطدام دراجة بخارية به.
وبإجراء التحريات تبين عدم صحة أقوال جد الطفل، وأن والد الطفل "م.ا"، 35 سنة عامل لحام، وراء قتل المجنى عليه بضربه حتى فارق الحياة، وبإعداد كمين له تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بضربه الطفل وحمله وإلقائه أرضًا مما أسفر عن إصابته ومفارقته الحياة، بسبب زيارته لوالدته دون الحصول على إذنه، وفى وقت لاحق حضرت والدة الطفل، ووجهت اتهامًا لطليقها وزوجته "إيمان.ع.ا" بالتسبب فى وفاة ابنها، وبإعداد كمين لزوجة المتهم تمكن المقدم محمد عبد الشكور رئيس مباحث مركز شرطة الصف، من القبض عليها، بتهمة الاعتداء على الطفل وتعذيبه سابقًا، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وتولت النيابة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
عذاب الاطفال
أمثال هولاء المجرمون موجودون في المجتمع المصري بكثره والأطفال لا زالوا علي قيد الحياه بالصدفه هناك الكثيرين من الجهله ومعدوني الرحمه يضربون ويعزبون أطفالهم معتقدين انهم يأدبون أولادهم ويصلحون منهم حتي في بعض المتعلمين منهم تحت غطاء الاهتمام بالتربيه الصالحة وهم بعاد عن أي اصلاح ، بل هولاء المجرمون القتله معدومي الرحمه والانسانيه الذين يقضون علي أولادهم ويجعلن منهم مجرمون وبلطجية ناقمين علي الحياه وقد يفعلوا باولادهم ما فعل بهم المطلوب تثقيف المجتمع وتدخل سريع من الدوله تحت الرعاية الاجتماعيه وتسريع قانون يحرم ضرب الأولاد والعقاب الرادع لأي مخالف
عدد الردود 0
بواسطة:
ناجح المنياوي
الجهل والتخلف
السبب هو الجهل والتخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مسلم
هذا ليس اب هذا كلب خنزير
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو الشيماء
رحمتك يارب
ربنا يرحمه ........... الخلاف بين الزوجين لايعنى حرمان الأطفال من الأب أو الأم ........... ........... الخلاف لايعنى قطع علاقات الأبناء بالعائلة سواء من ناحية الأب أو الأم ......... الرحمة بالأبناء فليس لهم ذنب فى الخلافات بين الوالدين وليتحمل الوالدين من أجل أولادهم ويتجنبوا اقحام الأبناء فى مشاكلهم .
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
القاتل هو الدولة والأدلة فى ذلك كثر لا حصر ومشاعة بشاعة ولا مناعة
الطفل 8 سنوات لازال غض نعوم وحضن الام له لزوم > الأب الخال ككثير من مغب الرجال بغليل حقده على طليقته عمد لحرمان ابنه من قارة روحه وحبيبته . ان سعى الطفل للقاء أمه خلسة من وراء ابيه مع علمه بقساوته لأكبر دليل على مدى حبه وارتباطه بأمه وحاجته السها لدفء أنفاسها ولا شك ان الأب لم يكن يرغب اضرار بإبنه وهو حين ضربه كان ينشد تعنيفه لمنعه من زيارتها وهو أقصى صور الاضرار أى انه لا يبغى اضرارا وهو ينزله بإبنه جدارا وهو نفس ما أشار اليه كلا المعلقين السابقين وهو ما يعقد مسؤلية الدولة ممثلة فى تعليمها الانتحارى الدناو واعلامها التجارى الزناو مسلسلات وتمثيليات تلفزية عاطفية عقيمة وبرامج تقافية أثيمة جريمة كلها باتت تتسابق فى تخريب المعان عن طريق أسفه كلمات الأغان وبرامج الحوار او التوك شو يتقاذف فيها الضيوف الأطباق والكراسى ولا أحد يتدخل لفض هذه المآسى كل شئ بات يجرى على تدعيم السلوك الانفعالى او النزوعى ومقدموا مثل هذا البرنامج الضال دائما على أحسن حال بقدراتهم العدوانية العتية على غزو خواطر المشاهدين بمثل هذه الهمجية بأنها الحقيقة والمصداقية ! ثم أين عمل البرلمان من حقوق الطفل ؟ لنحرم أم من ابنها بأنها كذا وكذا .. لكن كيف نحرم طفل من أمه وهى له العسى والعزا . أصعب ان نضمن عقد الزواج تعهد الزوج برعاية حاجات طفله وأول وأهم هذه الحاجات حضن الام فيتكفل بكل مصاريف الطفل حال عوز الام لا ان يحتفظ به هو نكاية بها .. راجعوا برامج الخمسينات والستينات وابلة فضيلة وستات البيوت وكيف كانت تقدم العديد من النصح والارشاد للجميع بأساليب علمية حضارية حتى تقفوا على زيف كل ادعاءات القائمين على مختلف صور الدرامة والأغنية والبرنامج وكله من أقوى عوامل تخريب المحالج ..