اعتبرت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، قيام مسؤولين إسرائيليين بالمشاركة فى ما يسمى افتتاح (كنيس لهم) جنوبى المسجد الأقصى، عدوانا جديدا على مدينة القدس ومسا خطيرا بالوضع الطبيعى والمعالم العربية الاسلامية للمدينة. حسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطيينية يوسف المحمود فى تصريح، اليوم الجمعة، إن حكومة الوفاق الوطنى تعتبر إقامة (الكنيس) فى سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، يأتى لأسباب سياسية محضة تتعلق بطبيعة حكومة الاحتلال الإسرائيلى وهو جزء من الاستيطان ولا علاقة له بالدِّين.
وأضاف "أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تتورع عن استخدام الرموز والمجازات والاستعارات التى وردت فى الكتب والاسفار ولها صفات التعاليم الدينية استخداما سياسيا يخدم المخططات والأهداف الاستعمارية فى الوقت الراهن عن طريق اختلاق رواية اخرى غريبة وتشويه ومحاولة طمس الرواية الحقيقية".
وشدد المتحدث الرسمي، على أن اصرار حكومة الاحتلال على الاعتداء على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها يشكل من جهة أخرى استجابة للحروب التى ترتدى الاقنعة الدينية والطائفية التى فرضت على المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة