استمرارا لمسلسل البلطجة التى تشهدها منطقة إمبابة بالجيزة، هاجم عاطلين صاحب محل، واعتديا عليه بالأسلحة البيضاء شارعين فى قتله، وأصاباه بعدة جروح متفرقة بأنحاء جسده وفرا هاربين، حيث فشلا فى حرقه حيا بواسطة عبوة بنزين كانت بحوزتهما، ليتم نقل المجنى عليه إلى المستشفى وإسعافه، فى الوقت الذى تكثف فيه الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحرياتها للقبض على المتهمين الهاربين.
داود محروس صاحب محل دواجن، الذى تعرض للاعتداء روى لــ"اليوم السابع" تفاصيل الجريمة التى تعرض لها، فقال أنه تلقى اتصالا من شخص لا تربطه به أى علاقة يدعى "جمال.ع" ، وطلب منه التدخل لحل خلاف بينه وبين أحد جيرانه الذى يربطه به خلاف على حيازة ايصال أمانة.
أثار التعدى على الضحية
وأضاف "داود " أنه طلب منه لقائه للتعرف على أسباب الخلاف، والتقى به بمقهى بمنطقة إمبابة، إلا أن أحد جيرانه الذى يعرف "جمال" نصحه بعدم التدخل بسبب سوء سلوكه، وعقب مرور عدة أيام بدأ هذا الشخص يتصل عليه عدة مرات، إلا أنه كان لا يرد عليه.
أثار الضرب
وذكر "داود" أنه يوم الحادث توجه إلى المحل الخاص به ظهرا، وفور دخوله فوجىء بــ"جمال" يحضر إلى المحل وبصحبته شخص آخر مجهول، وعاتبه لعدم مساعدته فى حل الخلاف الخاص بإيصال الأمانة، وعندما أخبرته عدم قدرتى على التدخل لحل الأمر، أشهر مطواة وأصابنى بعدة طعنات وجروح بأنحاء جسدى محاولا قتلى، فى الوقت الذى كان بحوزة زميله عبوة تحتوى على "بنزين"، حيث حاول سكبها على جسده، إلا أن تجمع عدد من سكان الشارع ومطاردتهم المتهمين منعتهم من حرقه حيا.
آثر التعذيب واضحة
وتابع "داود" حديثه قائلا أن المتهمين استوليا على حقيبة تحتوى على مبلغ 30 الف جنيه خاصة بتجارة الدواجن وفرا هاربين، وتم نقله على المستشفى وإسعافه، مضيفا أنه حرر محضرا بقسم شرطة إمبابة حمل رقم ٢٠٤٣٢ لسنة ٢٠١٧.
التعدى على صاحب المحل
وطالب "داود" بسرعة القبض على المتهمين، خاصة وأن المتهم الرئيسى الذى شرع فى قتله بمطواة أرسل له رسائل تهديد إحداها يقول بها " عارف يا زباله في حد مش ممكن تنساه طول عمرك دا لو لسه ليك عمر، أنا عملك الاسود في الدنيا، العفريت اللي هيطلعلك لو فكرت الإساءة للناس اللي تخصني، والولاعة اللى مولعتش المرة اللى فاتت، هتولع المرة الجاية.
المجنى عليه
وأكد "داود" أنه لا يعلم الدافع وراء الاعتداء عليه، حيث لا تربطه أى خلافات أو علاقة عدائية مع المتهم، مضيفا أن شخص مجهول حرض المتهمين على ارتكاب الجريمة، وأن القبض على المتهمين سيحل اللغز.
