أفادت دراسة طبية أمريكية أنه يوصف لعدد كبير جدا من مرضى الصداع النصفى مسكنات ذات قاعدة أفيونية، قد تزيد فرص إدمانها، فى حين أن عددا قليلا جدا منهم يحصل على الأدوية الموصى بها.
وتوصل الباحثون إلى أن ما يقرب من 2.900 أمريكى ذهبوا لعيادة الطبيب طلبا لعلاج نوبات الصداع الصفى، تم وصف المسكنات ذات القاعدة الأفيونية لنحو 15% منهم، مثل مسكن "أوكسيكودون"، وذلك على الرغم من أن مثل هذه المسكنات قد تعد الملجأ الأخير ولا يجب على الأطباء اللجوء إليها إلا فى حالة الضرورة القصوى.
وشدد الباحثون فى جامعة "ميتشيجان" على أن المسكنات ذات القاعدة الأفيونية ليست فقط أقل فعالية من أدوية الصداع النصفى التقليدية والموصى بها، بل أخذها محفوف بالمخاطر، وفقا للدكتور جاك تشارلستون، أستاذ مساعد فى علم الأعصاب فى كلية "الطب" بالجامعة.
وأوضح تشارلستون، أن الاستخدام المتكرر للمواد الأفيونية، يمكن أن يؤدى فى الواقع إلى الإصابة بالتوتر، وحتى الآن ليس سرا أن هذه المسكنات قد تدفع نحو إدمانها، حيث نواجه مشكلة كبيرة مع المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة.
وأكد أن السبب الرئيسى والأكثر شيوعا للصداع النصفى المزمن هو الإفراط فى استخدام العقاقير الطبية، بما فى ذلك المسكنات ذات القاعدة الأفيونية، وعادة ما تسبب نوبات الصداع النصفى الشديدة ألما بخفقان فى جانب واحد من الرأس ، جنبا إلى جنب حساسية للضوء والصوت وأحيانا الغثيان والقىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة