زوجة الشهيد هشام عزب تطالب بتفعيل قرار إعفاء أبناء الشهداء من رسوم الدراسة

زوجة البطل العميد هشام عزب، رئيس قسم مرور النزهة، الذى استشهد فى 17 أغسطس 2015، متأثرًا بإصابته فى انفجار ميدان المحكمة بمصر الجديدة، أكدت فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أصدر قرار رقم 282 بشأن الإعفاءات المقررة لأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وتضمن القرار أن المتقدمين والمقيدين بالمدارس الخاصة عربى ولغات من هذه الأسر يتم إعفاؤهم من الرسوم الدراسية ومقابل الخدمات، على أن تدرج أسماؤهم ضمن النسبة المقرر إعفاؤها وفقًا لنص المادة 37 من القرار الوزارى رقم 420 لسنة 2014، كما يحق قبولهم بتلك المدارس فوق إجمالى الطاقة الاستيعابية المقررة للمدرسة.

واقترحت تكليف مندوبين رسميين من الإدارات التعليمية بالذهاب إلى المدارس للمطالبة بتفعيل قرار الوزير، على أن يتم معاقبة المدارس الممتنعة عن تفعيل القرار، ومنذ أيام عندما ذهبت لمتابعة إجراءات التقديم لبناتى جنة وشهد فى مدرستهما، قالت المسئولة إنه لم يصل للمدرسة ورق رسمى لتفعيل القرار.

وأضافت زوجة الشهيد العميد هشام عزب، فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن القرار يشمل إعفاء الطلاب المتقدمين والمقيدين بمرحلة رياض أطفال من هذه الأسر على مستوى الجمهورية من الرسوم الدراسية، واستثنائهم من شرط التقيد بالمربع السكنى، وعند تقديم أوراق أصغر بناتى "فرح" للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال أتمنى تنفيذ القرار، وأشارت إلى أنه لابد من حصول أبناء الشهداء على حقوقهم، الذين حُرموا من آبائهم للأبد، ولابد أن تكون الأولوية لأبناء الشهداء فى كل شىء.

وطالبت السيدة شيرين عبد الرحمن أعضاء مجلس الشعب بالاهتمام بتنفيذ مطالب الشهداء، فمن السهل أن يحصل عضو مجلس الشعب من إدارة أسر الشهداء بوزارة الداخلية على قائمة عناوين وأرقام تليفونات أسر الشهداء، للتواصل معهم ومعرفة مشاكلهم، والعمل على حلها، فمثلاً يوجد مشاريع قوانين لابد من الموافقة عليها فى مجلس الشعب، ليتمكن أهالى الشهداء من الحصول على حقوقهم، وسيتم الموافقة على تلك القوانين عندما يتواصل أعضاء مجلس الشعب مع أسر الشهداء لمعرفة احتياجاتهم، وعرضها على مجلس الشعب وإقرار القوانين التى تُمكّن أهالى الشهداء من الحصول على حقوقهم.

وأتمنى  تبنى مشروع قانون بمجلس الشعب خلال الفترة القادمة، لمعاملة الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة، معاملة خاصة، تشمل استمرار ترقيتهم ومرتباتهم أسوة بزملائهم الأحياء، حتى الوصول إلى رتبة لواء، لأن الشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون، وهذا القانون فى حالة إصداره يعد أقل تقدير وتكريم من الدولة للشهداء وأسرهم الذين ضحوا بأرواحهم.

وقالت السيدة شيرين عبد الرحمن، زوجة شهيد الواجب العميد هشام عزب، أتمنى استخراج "كارنيه الشهيد" لزوجات الشهداء وتفعيله، مثل كارنيه المحاربين القدامى، لتقديم امتيازات فى المعاملات مع أهالى الشهداء، مثل تسهيل الإجراءات فى المطار والقطارات والأتوبيسات والكمائن والمحاكم والنيابات، لأن بناتى قصّر، فأذهب بنفسى للحصول على معاش والدهن، لأننى وصية عليهن، وعند إدخار أموال لهن فى البنوك، لابد من الحصول على حُكم من المحكمة بعد جلسة لتقديمه للبنك، و زوجة الشهيد أم و أب فى نفس الوقت، فنتمنى أن يتم معاملتنا معاملة خاصة، وأطالب أيضا بتفعيل "مكتب الشهيد"، وحصول أهالى الشهداء على خدمات متميزة فى الصحة والنوادى ووسائل المواصلات المختلفة، وأتمنى تنفيذ وتفعيل كل القرارات الخاصة بأهالى الشهداء، تقديرًا وتكريمًا للشهداء وأسرهم الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.