كشف الدكتور أسامة حمدى مدير برنامج السمنة والسكر بمركز جوزلين بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع" إنه قريبا سينتهى عصر قياس السكر من خلال شكة الإصبع.
وقال:" تم استبدال الشكشكة بأجهزة حديثة قادرة على قياس السكر المستمر على مدار 24 ساعة"، موضحا أنه حدث تغييرات فى طريقة قياس السكر على مدى الــ 30 عاما الماضية، مشيرا إلى أنه سيتم تركيب " سنسور" أو مجس يقيس السكر على مدى الـ 24 ساعة، ويتم توصيله بالسيارة أو بالموبايل، بحيث يعطي للمريض إنذار أثناء القيادة بأن السكر منخفض لأن انخفاض مستوى السكر بالدم أثناء القيادة قد يسبب العديد من الحوادث لأن المريض يتعرض لغيبوبة سكرية مفاجئة.
اول جهاز تم ابتكاره كان يتوقف اثناء البلل والعرق
وأوضح أن هذا المجس قد يتصل بالموبايل أيضا ، بحيث يمكن أن تطمئن الأم على طفلها المصاب بالسكر أثناء وجوده بالمدرسة، أو إرسال قراءة السكر للطبيب المعالج ، موضحا أن كل يوم تظهر أجهزة جديدة ، قادرة على أن تنهى التحليل من خلال الإصبع ، أو من خلال الدم ، مؤكدا أن هذه الأجهزة تأخذ موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية عليها، لذلك دائما ما تظهر أجهزة جديدة تطور من نفسها.
وأشار إلى أن التحليل من خلال هذه الأجهزة سيحل محل الشكشكة ، وسيظهر القياس المستمر للسكر، وهى أجهزة حديثة تقيس السكر على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن الأجهزة الموجودة حاليا عبارة عن سلك رفيع يدخل تحت الجلد، ويقيس نسبة السكر، ويتم توصيلة بوحدة إرسال ،وهذه الوحدة ترسل المعلومة ، عبر "الويلرلس "أو البلوتوث ،ويتم استقباله من خلال الموبايل، أو من خلال السيارة ، مؤكدا أن هذه الأجهزة موجودة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا .
وأوضح أنه من مميزات هذا الجهاز أنه يعطى انذار للسائق بانخفاض مستوى السكر أثناء القيادة إذا انخفض مستوى السكر بالدم .
وقال إنه تم اختراع جهاز آخر على شكل ساعة يتم وضعه فى معصم المريض، ولكن لم يستمر هذا الجهاز طويلا، نظرا لأن هذا الجهاز كان يتوقف عندما يبتل معصم المريض بالعرق ، موضحا أن المريض عندما يتعرض لغيبوبة أو انخفاض فى مستوى السكر فى الدم يتعرض للعرق الغزير، وبالتالى يتوقف الجهاز عن العمل ،موضحا أن هناك مجسات تقيس السكر بتثبيتها على معصم المريض دون الحاجة إلى الشكشكة وتقيس السكر على مدار 24 ساعة ،ويتم تثبيته لمدة 14 يوم.
وهذه الأجهزة تفيد المريض لأنها تحسن حياة المريض ، وتحسن من أسلوب حياته وتمكنه من تاثيرالأكل وتاثير الرياضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة