يعتبر القىء تجربة مؤلمة يمر بها جميع الأطفال ويشعر معها الطفل بالتعب العام والإرهاق، ويحدث القىء إما بسبب عدوى بكتيريا أو تسمم غذائى.
وأوضح الدكتور وجدى هاشم استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، أن حدوث القىء أمر طبيعى فى الرضع ولكن إذا كان الأمر يحدث عدة مرات فى اليوم ولا يكتسب الطفل الوزن الكافى، قد يمكن أن يؤدى ذلك إلى ارتجاع المرىء للطفل ما يتطلب العلاج الطبى.
وأضاف استشارى طب الأطفال فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع"، أن من أكثر الأسباب شيوعا لحدوث القىء لدى الأطفال دوار الحركة، والتهاب الأذن أو المعدة، إصابة بالرأس، ابتلاع المواد السامة، أو العدوى الفيروسية .
لوقف القىء وعلاجه يجب التأكد من شرب الطفل ما يكفى من السوائل، وخاصة إذا كان القىء مصاحبا بإسهال لمنع حدوث الجفاف للطفل، ويفضل الانتظاء من 30 إلى 60 دقيقة قبل إعطاء السوائل ثم تبدأ بكميات صغيرة.
وأشار طبيب الأطفال، يجب تجنب إعطاء الطفل طعاما صلبا لمدة ال 24 ساعة الأولى بعد بدء القيء، ويتم تبديل ذلك بالسوائل بجرعات صغيرة ومتكررة (كل 5 دقائق) بواسطة ملعقة أو زجاجة، أما إذا كان الطفل قادر على تناول السوائل دون التقيؤ بعد الثماني ساعات الأولى، يمكن إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيا مثل التفاح، الموز المهروسة، أو حبوب الأطفال للرضع.
بالنسبة للرضع، يجب أن تستمر الأم فى الرضاعة الطبيعية في كل ساعة إلى ساعتين بجرعات صغيرة في المرة الواحدة .