على طريقة "بيع الهواء فى أزايز".. يصدر تنظيم الحمدين الوهم للمواطن القطرى، بادعاءات مسلسلة مكشوفة تزيح الستار عن التآمر على العالم العربى لخدمة أجندات خارجية، لا تريد للبلاد العربية أمنًا وأمانًا، فتقود الدوحة حملة إعلامية مشوهة لبيع الوهم لمواطنى قطر، بتشويه صورة مجلس التعاون الخليجى وجعل انسحابها من مجلس التعاون هو مطلب شعبى وليس سياسى.
وقال وزير شئون الإعلام البحرينى، على الرميحى، إن هناك خطة إعلامية قطرية تتزعمها قناة "الجزيرة" موجهة إلى المواطن القطرى، لمحاولة تشويه صورة مجلس التعاون الخليجى، والدفع باتجاه تحريك مطالبات قطرية للانسحاب من المجلس.
وأوضح "الرميحى"، أن السياسة الإعلامية القطرية الحالية تعمد إلى إثارة المواطن القطرى، بتلفيق ادعاءات مبنية على مغالطات تاريخية وسياسية، هدفها الأساسى تحريض الشعب القطرى؛ بل وإيهام المواطن القطرى أن الإجراءات التى تم اتخاذها موجهة له، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط".
وأشار وزير شئون الإعلام البحرينى إلى أنه وبعد محاولات الإعلام القطرى بتشويه صورة دول المجلس طوال مدة الأزمة الحالية؛ يعمل الآن على تشويه صورة المنظومة بأكملها من خلال ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأعرب الوزير البحرينى عن أسفه من محاولات الإعلام القطرى تعبئة الشارع بهذه الأكاذيب وإشراكه فى أزمة سياسة، لم يكن هو فى الأساس طرفاً بها.
وذكر أن محاولات الإعلام القطرى فى هذا الشأن بدأت منذ اليوم الأول لتأسيس "الجزيرة" واستمرت فى كثير من البرامج والأخبار والتقارير التى تُبَث على شاشة "الجزيرة" الفضائية.
وأشار الوزير إلى أن قناة "الجزيرة" لم تكن فى يوم من الأيام من دعاة الوحدة الخليجية، أو من الساعين لتحقيق التكامل الخليجى، إذ عملت ومنذ إنشائها على بث برامج وتقارير إخبارية تشكك فى جدوى إنشاء المجلس، بل وسمحت لضيوفها بالتطاول على المجلس وقياداته.
وأكد "الرميحى" مشاركة وسائل إعلام إيرانية فى الحملة عن طريق الترويج إلى مكاسب قد تحققها قطر بالانسحاب من المجلس، بل وتدعو بشكل واضح إلى تشكيل تحالف قطرى إيرانى، كما جاء على لسان رئيس تحرير وكالة الأنباء الإيرانية، بل وتعدى الأمر إلى دعوة السفير الإيرانى الأسبق فى الدوحة، دولاً أخرى بالانسحاب من المجلس.
ولفت وزير شؤون الإعلام البحرينى، إلى حرص قادة دول المجلس على وحدة التعاون الخليكى وتماسكه، ضمن الأطر والثوابت التى تأسس عليها، وعلى رأسها ضمان الأمن والاستقرار، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، والنأى بالشعوب عن الخلافات السياسية تأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية التى تجمعهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة