قال الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن الحمل العنقودى هو عبارة عن كتل كالأورام على شكل عنقود عنب ويكون مثل الحمل فى بدايته إلا أنه يتصف بنزول الدم بعد شهرين فقط من أعراض الحمل المعتادة، ويكون إما حميد أو خبيث إذ يتم تشخيصه من خلال الموجات فوق الصوتية، والتفريق مع طبيعة كونه سرطانيا أو لا عن طريق المعمل، بإجراء تحليل الأنسجة بعد تفريغ محتويات الرحم للسيدة.
وأضاف علما، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن العلاج بحسب نوع الحمل العنقودى، ففى جميع الأحوال يتم تفريغ الرحم بالشفط وليس بالآلات حتى لا يحدث فيه ثقب وقد تحتاج السيدة لتفريغ وكحت مرتين ثم تجرى التحليل السابق للأنسجة.
وأوضح علما، أنه بعد ذلك تأتى مرحلة المتابعة وهو أمر ضرورى جدا عن طريق اختبار الحمل بالأرقام وعمل سونار مهبلى كل أسبوع خلال أول شهر ثم كل شهر على مدار سنة، وممنوع الحمل خلال هذه السنة والمتابعة مع الطبيب خوفا من الإصابة بأى خلايا سرطانية فى التجويف ومهاجمة الرحم.
وأكد أستاذ أمراض النساء، أنه فى حال كان سرطانيا تكون نسبة الشفاء من 99 إلى 100 % بالعلاج الكيماوى ولا يكون له ضرر على المرأة طالما أن آشعة الكبد والكليتين وصورة الدم طبيعية، و1% فقط من لا يستجيب وبالتالى نستئصل الرحم، وكذلك إذا كانت المرأة عمرها فوق الأربعين ولديها عدد جيد من الأطفال يكون اختيار الاستئصال مفيد أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة