سيذهب الرئيس السيسى خلال أيام فى زيارة إلى الصين لحضور قمة «بريكس»، وهو تجَمُع للدول الأسرع نموًا فى الاقتصاد، وبعدها سيتوجه الرئيس إلى فيتنام التى لا نعرف عنها نحن المصريون سوى أنها كانت مستنقعًا سقطت فيه قدم الولايات المتحدة 8 سنوات، فخرجت منه بأول درس فى الاقتصاد: لا تذهب لمغامرة دون أن تجد من يدفع تكاليفها مقدمًا، وهكذا فعلت فى العراق، ولا يجب أن يكون جهلنا بفيتنام سببًا لتصديق بعض الجهلاء، الذين يقللون من قيمة الزيارة، فهذه الدولة المكتظة بالسكان والمتنوعة اقتصاديًا تسعى لتكون ضمن الوجهات الأولى للسياح فى العالم، وتسعى دول عديدة، منها تركيا بالمناسبة، لتعزز من التعاون الاقتصادى معها.هذه إذن زيارة مهمة فى توقيت حساس تحتاج فيه أمريكا لتعرف أن مصر تستطيع أن تصنع أصدقاء جددا، دون أن تكون رهينة لأحلاف أو مساعدات، وهو المبدأ الذى كان ولا يزال مصدر قوة للدبلوماسية المصرية منذ عقود طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة