شاءت الأقدار أن نلعب مع أوغندا فى كمبالا سيتى العاصمة يوم وقفة عيد الأضحى المبارك، ولعلها بشرة خير!
عيد الضحية نعم.. إذن علنيا التضحية بأوغندا!
طيب هل يمكن أن نعتبر يوم الإعلان عن الوصول إلى مونديال روسيا 2018 عيدا كرويا!
الإجابة.. بكل تأكيد، نعم غياب من عام 1995 عن الوجود ضمن من يحجوا إلى المونديالات التى لم يحالفنا التوفيق والخظ بالوجود بها!
بل على العكس كنا نسمع الآخرين يقولون: نحن غربا عنك.. يا سيدى المونديال!
إنه وقت الحصول على العيدية من الذين وثقنا فيهم ولم نصمت، بل أيدنا وجودهم!
من منا لم يقل كلنا اتحاد الكرة!
من منا.. لم يؤكد أننا وكوبر والذين معه إيد واحدة!
المهندس هانى أبوريدة تحديدا نقلنا له أقوالا وأفعال الشارع بكل رضا ممن يريدون لمصر التقدم، وقلنا إن الكرة معه يجب أن تكون بشكل تانى.. الأهم.. أن أبوريدة من مواليد الإنجاز، تذكروا جيل 2001.. الذى حمل الكرة على كتافه!
تذكروا قناعاته بالجوهرى رحمه الله.. إذن فى ظل قيامه بدور الأب الروحى للمنتخب عليه أن يستعد الدفع العيدية للمصريين.. وكفى بها 6 نقاط تبدأ بـ3 من كمبالا.
● يا حضرات.. تعالوا.. ننقل لبعثة منتخبنا التى تدخل اليوم الأربعاء الاستعدادات النهائية لخطة وطرق للعب قبل إعلان التشكيل، ونؤكد للكل فى بعثتنا أن العيدية لا تنازل عنها، وأن التعادل وهو نصف عيدية لا يمكن أن يفرحنا إلا قليل!
● يا حضرات.. أكدوا للمنتخب وتحديدا نجومه أن الحكاية لا تختزل فى ملعب قيل إن أرضيته سيئة!
ولا تعويل على خشبة التحكيم!
نعم.. فالأهداف المصرية الحلال تجب أى أهداف ملغاة أو فرص تمنعها راية هنا وأخرى هناك!
● يا حضرات.. الملعب سيئ على الجميع! لكن.. على ما أظن أن كل ملعب حذاء يمكن أن يصلح للعب عليه ما لم يكن نجومنا «سيس»!
بس للأمانة على مدار التاريخ لاعونا رجال أقوياء.
● يا حضرات.. قولوا لهم لا شأن لنا بالأمطار، ولا بأى ظواهر، أو مظاهر تشتت أذهان نجومنا الغوالى.
قولوا لصلاح والننى والحضرى والسعيد وتريزيجيه وحجازى وشيفوا والمحمدى وفتحى وكل الرجال.. ننتظركم لقضاء أجمل الأعياد على البلاد والعباد!
● يا حضرات.. الزعل ممنوع الغضب مرفوع، فليس فى أوغندا سداسى عالمى يماثل نجومنا!
أيضا لا ينعم الدورى الأوغندى بهذا الكم من النجوم المحترفين «داخلى» والذين ترفض عروض احترافهم أيام ورا أيام!
● يا حضرات.. أيوه.. دى مصر وقد اجتمعت عن بكرة أبيها حول حلم المونديال!
حقيقة كرة القدم تصلح علاجا للكثير من آلام المصريين.
وأعرف أن نجومنا أولاد الشارع المصرى والحارات الضيقة يعون هذا تماما!
● يا حضرات.. قولوا لعين الشمس تحمى أو ما تحماشى منتخبنا إن شاء الله راجع بالنقاط الثلاث.. راكب طائرة، أو ماشى!
اتحاد الكرة.. وقبله أبوريدة والسيد كوبر.. كل عام وأنتم بخير.. ننتظر العيدية.. أنتم بتلعبوا يوم وقفة عيد المونديال.. يا رب فرحنا.