قد يكون العلاج بالهرمونات بجرعات منخفضة فعالا بما فيه الكفاية فى علاج النساء اللواتى يعانين من مشاكل فى النوم خلال فترة انقطاع الطمث وانقطاع الطمث المبكر، وفقا لدراسة حديثة أجريت فى هذا الصدد.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن النساء تحسنت نوعية النوم لديهن على مدى أربع سنوات عند استخدام جرعة منخفضة من العلاج الهرموني، مقارنة بالنساء فى مجموعة الدواء الوهمي.
وقالت فرجينيا ميلر، من مركز أبحاث صحة المرأة التابع للمايو كلينيك فى ولاية مينيسوتا فى الولايات المتحدة، إن ضعف نوعية النوم مع مرور الوقت يؤثر على أكثر من مجرد مزاج ، حيث يواجه ما بين 40 و60 فى المائة من النساء فى فترة انقطاع الطمث وانقطاع الطمث المبكر مشاكل فى النوم بسبب هذا التغيير الجسدى وتفيد الغالبية أيضا بالومضات الساخنة والتعرق الليلى الذى يمكن أن يدمر السقوط ويظل نائما.
وأضاف ميلر أن "الحرمان من النوم يمكن أن يؤدى إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، من بين المخاطر الصحية الأخرى، ويمكن أن تكون هناك عواقب وخيمة - عقلية وجسدية - إذا كنت لا تحصل على نوعية النوم على مدى فترة طويلة من الزمن".
وكان الهدف من الدراسة شقين لمعرفة كيف يؤثر شكلين من العلاج الهرمونى على نوعية النوم وتقييم العلاقات بين الهبات الساخنة ونوعية النوم والعلاج بالهرمونات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة