عندما نتحدث عن سرطان الأذن نعنى نوعا من سرطان الرأس والرقبة، بل هو سرطان الخلايا الظهارية التي تشكل الأنسجة داخل الرأس والرقبة ، وقد يحدث داخل البطانة الظهارية لقناة الأذن.
ووفقا لموقع " prevention " الطبى فإن المصابين بسرطان الأذن يعانون الألم الشديد الذى يرتبط مع نمو السرطان داخل الهواء، وأيضا قد تتطور الصعوبات لتحقيق التوازن إذا بدأ نمو السرطان يتداخل مع الهياكل داخل قناة الأذن ، ومن أبرز العلاجات :
1 العلاج الإشعاعى
المصابون بسرطان الأذن بصورة مضاعفة يمكن أن يتلقون العلاج الإشعاعى ، وهذا قد يؤدى إلى موت الخلايا وتقلص الورم.
كما يمكن للأطباء أيضا وضع جسيمات مشعة داخل ورم الأذن من أجل السماح للعلاج بالتشعيع وبالتالى إلحاق الضرر بالورم من الداخل ، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن العلاج الإشعاعي من قناة الرأس والأذن يمكن أن يكون له العديد من الآثار الجانبية مثل احمرار وتورم والغثيان، أما الأعصاب داخل الرأس تتضرر أثناء العلاج.
2 العلاج الكيميائى
المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة بما فى ذلك سرطان الأذن يمكنهم أيضا الحصول على العلاج الكيميائى ، وتتداخل العقاقير مع الوظائف داخل الخلية السرطانية، وبالتالى تضر الخلية أو تدمرها تماما ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى موت الخلية ، و أدوية العلاج الكيميائي يمكن استخدامها وحدها أو في تركيبة لمحاربة السرطان ، وهذا يعتمد على ما يناسب الورم والصحة العامة للمريض.
3 العملية الجراحية
ويشمل العلاج، عملية جراحية خفيفة كافية لإزالة الورم مع خطر ضئيل من تكرار الإصابة بالسرطان، وبالتالى هى وسيلة جيدة للعلاج، عندما يصبح سرطان الأذن أكثر تقدما وتمكن من الأنسجة المجاورة في الأذن هذا يتطلب استئصال المزيد من الأنسجة أثناء الجراحة، وعندما يتم إجراء جراحة سرطان الأذن غالبا ما يتم إزالة الغدد الليمفاوية التى توجد حول موقع الورم، وذلك لأن هذه الهياكل الصغيرة يمكن أن تنتشر فى وقت لاحق .
