البرلمان ينتصر للمرأة المصرية فى عامها.. سيدات النواب: المجلس قدم تشريعات تاريخية أهمها تغليظ عقوبة الختان والتحرش.. آمنة نصير: قوانين جديدة شاملة لدعمنا.. وأول مرة فى التاريخ 90 سيدة تحت القبة التشريعية

السبت، 05 أغسطس 2017 01:02 ص
البرلمان ينتصر للمرأة المصرية فى عامها.. سيدات النواب: المجلس قدم تشريعات تاريخية أهمها تغليظ عقوبة الختان والتحرش.. آمنة نصير: قوانين جديدة شاملة لدعمنا.. وأول مرة فى التاريخ 90 سيدة تحت القبة التشريعية لا للتحرش
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت نائبات البرلمان بدور المجلس فى سن عدد من التشريعات تصب جميعها فى صالح المرأة المصرية، بالإضافة إلى مشاركتها فى الحياة السياسية بشكل قوى وفعال، فلأول مرة فى تاريخ الحياة البرلمانية يكون هناك تمثيل للمرأة بواقع 90 مقعدا فى مجلس النواب، وأكدت عدد من النائبات على أن البرلمان سيقر عددا من مشاريع القوانين خلال دور الانعقاد المقبل جميعها تصب فى مصلحة المرأة.

وفى هذا الإطار قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، انها ستتقدم بمشروع قانون شامل عن أحوال المرأة بشكل عام، وأنها خاطبت الجمعيات النسائية، والمجلس القومى للمرأة لمشاركتها فى إعداد هذا المشروع.

وأوضحت آمنة نصير، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، ان مشروع القانون سيلقى الضوء على كل أوضاع المرأة بداية فى مراحل العمرية المختلفة، وفى جميع أوضاعها سواء بنت أو متزوجة أو أرملة أو معاقة أو لديها طفل معاق، مؤكدا على أنه سيكون شامل للمرأة بحيث يتضمن كل الأوضاع والأحوال والحقوق الخاصة بالمرأة.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى إنها لديها العديد من المؤلفات المتعلقة بحقوق المرأة والقضايا التى تشغلها فى المجتمع وكيفية حصولها على حقها، وبهذا فإن لديها مسودات كثيرة حول مشروع القانون المرتقب ولكنها تنتظر مشاركة الجمعيات النسائية والمجلس القومى للمرأة حتى يكون هناك تمثيل لكل الأطياف فى وضع القانون.

وأشادت آمنة نصير، بدور البرلمان الحالى فى الاهتمام بالمرأة بداية من تخصيص 90 مقعدا لها فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ الحياة النيابية، بالإضافة إلى بعض التشريعات التى تم سنها خلال دورى الانعقاد الأول والثانى تصب فى مصلحة المرأة.

وكان للنائبة زينب سالم، نفس الرأى، حيث أوضحت أن البرلمان قدم العديد من التشريعات للمرأة سواء تشكيل المجلس القومى للمرأة وحصولها على 90 مقعدا فى سابقة هى الأولى على مر التاريخ، إلى جانب مشاركتها فى الحياة السياسية بشكل أكثر فاعلية على السنوات السابقة وهذا انعكس بدوره على الدور الفعال الذى تقوم به المرأة.

وأكدت زينب سالم، أن هناك العديد من التشريعات التى تنتظرها المرأة من البرلمان فى مقدمتها قانون العنف ضد المرأة والتحرش، مشيرة إلى عن العنف مرفوض بكافة أشكاله وصوره فى المجتمع المصرى سواء كان ضد المرأة أو الرجل أو الطفل أو الفتاة، ولهذا فان دور الانعقاد الثالث للبرلمان سيشهد اهتماما أكثر بقضايا المرأة.

وفى نفس الإطار ترى النائبة هبة هجرس، أن البرلمان قدم للمرأة العديد من التشريعات، بالإضافة إلى عدد المقاعد، فقد أعطى المرأة حقها فى العمل، وتمثل ذلك من خلال قانون الخدمة المدنية، فقد حصلت المرأة على حقها سواء فى تقليص عدد ساعات العمل للمرأة المرضعة أو ذوى الإعاقة أو من لديها طفل من ذوى الإعاقة وبهذا يكون البرلمان أعطى المرأة العاملة جزءا من حقها على المجتمع.

وأضافت هبة هجرس، أن قانون الأحوال الشخصية من أهم المكاسب المنتظرة للمرأة، وذلك بعد إقراره من البرلمان بعد توصيات المجلس القومى للمرأة عليه، وإدخال تعديلات من شأنها حصول المرأة على حقها والطفل والفتاة والرجل فى آن واحد.

وأوضحت هبة هجرس، أن الفترة المقبلة ستشهد أيضا إقرار عدد من القوانين على رأسها قانون ذوى الإعاقة، وأنه سيمنح فئة كبيرة من سيدات مصر حق كانت تعانى منه منذ أكثر من 40 عاما، سواء فى الاعتداء الجسدى أو حقهن فى الزواج والتعليم، وبها يعد هذا القانون من أكبر المكاسب التى قدمها البرلمان للمرأة.

وأكدت هبة هجرس، أن البرلمان أيضا غلظ عقوبات التحرش والختان وهذا من أفضل المكاسب التى حصلت عليها المرأة من البرلمان الحالى، قائلة: المرأة تنتظر الكثير من البرلمان.

واتفقت معهن النائبة مايسة عطوة، التى أشادت بانضمام 90 نائبة للبرلمان الحالى، وخاصة أن هناك تمثيل لكل الفئات سواء مجال الرياضة أو الإعاقة أو السياسة، والمعلومات، والشئون الدينية، والعمال، وبهذا يعد تمثيل المرأة فى البرلمان تمثيلا حقيقيا لأول مرة فى التاريخ.

وأضافت مايسة عطوة، بعدد من التشريعات التى تم إقراراها منذ انعقاد المجلس جميعها تصب فى مصلحة المرأة وفى مقدمتها قانون الخدمة المدنية، والأحوال الشخصية المرتقب صدوره وقانون العمل، وقانون المحليات والنسبة التى تم منحها للمرأة بها لأول مرة أيضا، حيث ينص القانون على حق التمثيل بنسبة 25% للمرأة، وأخيرا العنف ضد المرأة والتحرش.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة