"معلشى يا بنتى متزعليش منى يا بختك أنتى دلوقتى فى الجنة، مش هاخد عزاء نادية غير لما أشوف المجرمة فى حبل المشنقة، خلاص مش هسمع كلمة بابا تانى!! ولا أقدر أخد بنتى فى حضنى، بس أوعدك إنى هاخد حقك من المجرمة اللى قتلتك، كانت دايما بتقولى احكيلى حدوته قبل ما أنام يا بابا.. مع السلامة يابنتى" بهذة الكلمات بدأ عوض والد الطفلة نادية ضحية زوجة الأب بالمرج حديثه لـ"اليوم السابع"
الطفلة نادية ضحية مرات الأب
وتابع الأب المكلوم: "استخرجنا الجثة وكانت شبه متحللة وحاولت الفتك بالمتهمة ولكن الجيران منعونى وأبلغوا قسم الشرطة، وقمت باشعال النار بملابسها الموجودة فى الشقة"، مطالبًا بسرعة محاكمتها وإعدامها حتى تبرد نار قلبه، مؤكدًا على أنه لن يأخذ عزاء ابنته إلا بعد القصاص من القاتلة.
ومن جانبه، قال حمدى النجار عم الطفلة، إن عائلة الطفلة هى التى نجحت فى القبض على المتهمة من خلال عمليات البحث وسؤال الجيران، مشيرًا إلى أن عائلة المجنى عليها طلبت مقابلة زوجة أبيها وبسؤالها عن تفاصيل اختفاء الطفلة قالت إنها خرجت من المنزل ولم تشاهدها ولا تعلم أين ذهبت.
وأشار عم الضحية، إلى أن المثير للدهشة أن المتهمة تجردت من كل معانى الأنسانية كانت تبحث معهم عن الطفلة كأن كل شيء طبيعى لدرجة أنها كانت تبكى بسبب اختتفاء الطفلة وتتظاهر بتعرضها للانهيار حزنا عليها، وهى من قتلتها وذبحتها بسكين المطبخ بمشاعر باردة ولم يشفع لها صرخات الطفلة.
واستطرد النجار، لـ"اليوم السابع": "سيدة جاءت لنا وأخبرتنا بأن الطفلة شاهدت زوجة والدها يوم الحادث وهى ممسكة بـ"جوال" يسيل منه دماء وعندما سألتها عن ما بداخله قالت لها أنها دجاج نافق وستلقيه فى القمامة"، مشيرًا إلى أن عائلة الطفلة واجهت المتهمة وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بكلام الجارة انهارت واعترفت بارتكابها للجريمة وأرشدت عن مكان الجثة.
المجنى عليها نادية
وكشف عم الطفلة، عن أنهم توجهوا إلى الرشاح واستخرجوا الجثة ولكنها تحللت فى المياه نتيجة وجودها منذ 11 يومًا، متابعًا: "تعرفنا على الجثة من ملابسها والتوكة، بس المنظر كان بشع، ووالدها انهار وكاد يفتك بالمتهمة لكننا منعناه وتم إبلاغ قسم الشرطة الذى تسلم الجثة والمتهمة"، مشيرًا إلى أن المتهمة كانت تغار من الحب الشديد بين الطفلة ووالدها وارتباطه الكبير بها.
المجنى عليها تلهو مع والدها
المتهمة لحظة القبض عليها
الاب كان يبحث عنها فى كل مكان
نادية تقبل والدها
