سأظل ومؤكد قبلى كثيرون، يطالبون بحق هذا الوطن فى تحول رياضى، يواكب ما نأمله من تحول نحو ما أطلقنا عليه جمعيا.. «مصر الجديدة».
جلسنا كمن لم يرزقهم الله بـزينة الحياة من البنين، فى انتظار «المولود.. الذى هو قانون الرياضة بسلامته، طال الانتظار.. إلى أن جاءت لحظة المخاض»!
المولود المنتظر جاء «مشوها»!
قلنا ربما لأن جينات الأب «الوزارة» + الأم «الأولمبية»، والأجداد «الأندية والجمعيات».. ضعيفة، ولهذا لم تكن الحاضنة تستطيع استكمال أى حمل!
لكن.. أن نظل أسرى.. لمن يرفضون لهذا البلد تطورا رياضيا، يجعل الرياضة استثمارا حقيقيا، وكرة القدم تحديدا صناعة جبارة، وثقيلة، تثقل ما يخرج من مناجم المواهب المصرية، ليصبح إضافة كبرى للدخل القومى.
ليس هذا وحسب، لكن التحول أيضا يضمن أسهم «الأمن القومى» عبر بنوك الرياضة!
ألم يعلنها الرئيس السيسى صراحة «أن الرياضة أمن قومى»؟!
طيب.. حين تكون تلك رؤية قيادة البلد، فما هو المطلوب؟!
أكيد.. العمل على إعادة الصياغة، التى كان يجب أن تبدأ بفتح الأبواب والشبابيك على البحرى والقبلى والشمالى والجنوبى، لنختلط، بكل أنواع التيارات الهوائية حولنا، وأن يصبح مولودنا «القانون» فى قوة وسلامة قوانينهم، وأن تخرج لنا «لائحة».. تضمن للمولود أحسن تربية!
• يا حضرات.. مضطر.. أن أعيد عليكم أخطر أوجه القصور فى اللائحة والمحظور من النور وقال إنه قانون!
الجمعيات العمومية.. التى يصفونها للأولمبية الدولية والاتحادات الدولية فى مصر ليست كمثيلتها فى العالم.. يا ناس!
نعم.. هناك.. الجمعية هم أصحاب المال والمجلس منهم!
• يا حضرات.. هناك الجمعية عبر وضعك فى خانة ضيقة هى صالح الأولاد والمدام!
نعم.. فمن يحكم مدارس الألعاب للأولاد الأحباب، وأكاديميات خطف أحلام العيلة المصرية الكروية، يضمن ثلاثة أرباع الأصوات.. عض صوتى ولا تعض ولدى!
• يا حضرات.. لا يوجد شىء اسمه استرشادية!
صدقونى.. لا يوجد شىء اسمه «تطوعية»!
آه.. هنا، يجب أن نؤكد أنه لا يوجد من الأساس هواة يديرون احترافا!
لكل هذا.. فالأكثر تأكيدا هو أنه لا يوجد أبدا حكم أبدى لمتطوعين.
أما الأخطر.. فهو عدم وجود ما يسمى: «مرة تصيب.. ومرة تخيب».. يعنى نخسر فلوس وإيه يعنى!
• يا حضرات.. الآن.. يهاجم من تولوا قيادة الأندية.. اللجنة الأولمبية والثلاثية الدولية.. والوزارة المصرية.. مش ده اللى حاصل!
طيب.. حضراتكم كنتم فين حين حملكم هذا التكوين إلى مقاعد الحكم الرياضى؟!
إيه.. قول.. تانى كده!
سامعين حاجة!
• يا حضرات.. الخناقة ليست على الصالح، بل المصالح!
لا.. لايحة نافعة.. ولا استرشادية.. شافعة!
إذا كان البهوات.. يحتفلون ويهتفون.. ويهتف لهم.. حين لا تكتمل الجمعية.. يبقى إيه بقى؟!
• يا حضرات.. حقيقة.. وقبل فوات الأوان، نهيب بمؤسسة الحكم والرئيس السيسى الإسراع فى الاطلاع الكامل على ملف الرياضة والصناعة، وكيف يمكن أن يمول نصف الدخل للخزانة العامة.. آه يا قلبى.. لكننا عائدون، وسنكمل الملف!