أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن أكثر من نصف الهجمات الإرهابية التى نفذت فى ألمانيا 2014-2016 ارتكبت أو مخطط لها من قبل اللاجئين.
وقالت الدراسة التى نشرتها مؤسسة التراث The Heritage Foundation إحدى بيوت التفكير الأمريكية المحافظة، "إن هجمات الإسلاميين الأجانب نمت نموا مطردا فى عام 2016، فى ذروة أزمة الهجرة".
وأضافت المؤسسة البحثية فى تقريرها الذى نشرته صحيفة "جاثيتا" الإسبانية، أن "منذ بداية أزمة الهجرة، وتخطت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القواعد من خلال سياستها المرحبة باللاجئين، مما جعل ألمانيا هدف ثابت للإرهاب، وهو ما يزيد الخطر على برلين بشكل خاص، والدليل على ذلك أن عام 2014 لم تشهد ألمانيا أى هجمات إرهابية فى الوقت التى عانت فيه من هجومين عام 2015 ، وفى عام 2016 تضاعف العدد ووصل إلى ثمانية هجمات.
وكانت المؤسسة كشفت أن فى عام 2015 سجل أكبر عدد من المؤامرات والهجمات الإرهابية المتعلقة بالإسلاميين، على الولايات المتحدة الأمريكية منذ هجمات سبتمبر 2011 حيث بلغ 76 هجوما.
وأكدت مؤسسة التراث على الحاجة للبقاء على أدوات مكافحة الإرهاب المهمة، ومن بينها برامج المراقبة الحكومية القانونية التى تمثل مكون حيوى فى الأمن القومى الأمريكى، مشددة على ضرورة مواصلة العمل بهذه الأدوات.
وتعتبر مؤسسة التراث أول من مدوا يد العون للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فتقريبا لا يوجد من ساهم فى مساعدة الرئيس الجديد لتنفيذ أجندته ورؤياه بقدر ما فعلت تلك المؤسسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة