الأمومة والحمل وإنجاب الأطفال هو حلم كل فتاة بالفطرة، وتنتظر كل امرأة أن تسمع خبر تأكد حملها وتتنوع أنواع اختبارات الحمل بين اختبار البول واختبار الدم، الذى تلجأ إليه المرأة قبل الذهاب إلى طبيب النساء.
ولكن تمثل النتيجة السالبة صدمة للمرأة خاصة إذا كان ذلك حملها الأول، ولكن هناك حالات يخطئ فيها اختبار الحمل ويمكن أن يعطى نتائج خاطئة تتطلب زيارة الطبيب لإجراء فحوصات أدق.
وأوضح الدكتور حاتم محمد حسن، استشارى طب النساء والتوليد، أن هناك حالات يخطئ فيها نتائج اختبار الحمل أهمها اختبار البول الذى تقوم المرأة بإجرائه فى المنزل من خلال عينة من البول في اليوم الأول لدورة حيض شهرية فائتة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اختبارات البول تعد اختبارات بدائية ويمكن أن تظهر نتائج حمل إيجابية أو سلبية وتكون نتائج مغلوطة، تتطلب إجراء تحاليل أدق.
وأشار أن اختبارات الحمل الحساسة تكون أكثر دقة فى معرفة إذا كانت المرأة حامل أم لا، أهمها تحليل الدم ويفضل إجراؤه بعد أسبوع إلى أسبوعين من تأخر الدورة الشهرية عن ميعادها، وهناك أيضًا التحليل الرقمى الذى يظهر بشكل دقيق عدد أيام الحمل بنسبة 100%، ويتم إجراؤه لبيان مدى تطور وارتفاع هرمون الحمل، من خلال تضاعف نسبة الهرمونات التى تدل على مرور الحمل بمراحله الصحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة