فى إطار تكامل الإعلام مع مؤسسات الدولة فى حل مشكلات المجتمع، وفى ظل منظومة الخدمات التى يقدمها "اليوم السابع" لقرائه، يواصل بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف، من خلال مرصد الأزهر للفتاوى الإلكترونية تقديم خدمة هى الأولى فى الصحف المصرية، ببث مباشر من داخل مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية فى صفحات "اليوم السابع" على مواقع التواصل الاجتماعى، للرد على جميع أسئلة القراء فى جميع التخصصات الشرعية، بعنوان "اسأل الأزهر"، للأسبوع الثانى حيث ينطلق البث فى تمام الثانية ظهرا يوم الأحد من كل أسبوع.
وتنوعت أسئلة قراء اليوم السابع بين العديد من أبواب الفقه كالعبادات والمعاملات المالية والأحوال الشخصية.
ومن ضمن الأسئلة كان سؤال حول وقوع الطلاق عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعى كالواتس اب، وقال الشيخ أحمد عبدالعظيم، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتاوى الإلكترونية، إن الطلاق عن طريق الهاتف يقع، وذلك خلال رده على سؤال قراء "اليوم السابع" عبر البث المباشر من داخل مركز الأزهر.
وأضاف: "إذا تأكدت الزوجة أن من يقوم بالاتصال هو الزوج فهذا الطلاق واقع ويترتب عليه جميع الآثار المترتبة"، لافتا إلى أن الطلاق عن طريق جميع وسائل التواصل الاجتماعى كالواتس آب والفيس بوك يقع إذا اعترف الزوج بأنه صادر منه.
فى سياق متصل قال الشيخ أحمد رضا حسن، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتاوى الإلكترونية: إن الفوائد المترتبة على الأموال فى البنوك مباحة، لافتا إلى أن هناك البعض مازال يلعب على أن التعاملات البنكية حرام وهؤلاء لا يعيشون فى عصرنا وعليهم أن يزيلوا تلك الأوهام من رأسهم، وأن هذه الأموال ليس بها شيئا.
وقال الشيخ عبد الحميد السيد، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، إن صلاة الخوف مشروعة ولم تقتصر على الحرب فقط، وصلاة الخوف المرادة فى القرآن الكريم هى فى أوقات الحرب، لافتًا إلى أنه يجوز للإنسان إذا كان يخاف من حيوان أو إنسان يترصد له أن يصلى صلاة الخوف.
وأضاف السيد، خلال بث مباشر لـ"اليوم السابع" من داخل مركز الأزهر للفتوى، أن صلاة الخوف لا تلتزم استقبال القبلة، رغم أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة، وذلك خوفًا من العدو.
وقال الشيخ عبد الحميد السيد، ردًا على سؤال، هل يصح الصلاة لطبيبة بيطرية تعالج الكلاب بملابسها وفى مكان الكشف؟، إن النبى نهى عن اقتناء الكلاب إلا للضرورة، ومع ذلك لابد أن تقوم الطبيبة بمعالجة الكلاب، مضيفًا أن وجود الكلب فى المكان لا يمنع الصلاة ولا ينجس المكان، إلا لو وجدنا نجاسة فعلية، وبالنسبة لملابسها لو تحقق وجود نجاسة من الكلب تخلع ملابسها، أما إذا كان لا يوجد نجاسة، وكان خلع ملابس الكشف فيه مشقة، فتصلى بها.
وأضاف الشيخ عبد الحميد السيد عبد الحميد، أن السنن المؤكدة ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، واثنتان بعد الظهر، واثنتان بعد المغرب واثنتان بعد العشاء، بمجموع اثنتى عشرة ركعة.
بينما أشار الشيخ معاذ شلبى، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، إلى إنه لا يجب وضع المصحف على الأرض أثناء سجدة التلاوة، والأولى إكرام القرآن وإنزاله المنزلة التى تليق به شرعا، والرسول الكريم قال لا تضعوا القرآن إلا فى موضعه.
وأوضح الشيخ معاذ شلبى، عضو مركز الأزهر العالمى للرصد والفتاوى الإلكترونية، أن جمهور الفقهاء أكد أنه لابد أن تكون الزكاة من عين المزكى منه، وخلف فى ذلك الحنفية وبعض الحنابلة والشافعية، مع مراعاة مصلحة الفقير.
وأضاف ردا على سؤال فى بث مباشر لـ"اليوم السابع"، هل يجوز إخراج زكاة المال فى صيغة عينية بدلا من النقود لإحدى الجمعيات الخيرية، أنه أولى إخراج الزكاة مالا.
وقال الشيخ أحمد رضا حسن، إن المقرر أنه لا يجوز اقتناء الكلب إلا لضرورة وهى صيد أو حراسة أو غيره، وما لا يجوز اقتناؤه لا يجوز التجارة فيه.
وأضاف ردا على سؤال ورد إليه عبر البث المباشر لـ"اليوم السابع" من داخل مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب إلا كلب صيد.