الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران ملتزمة بقواعد الاتفاق النووى

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 02:14 م
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران ملتزمة بقواعد الاتفاق النووى الوكاله الدوليه للطاقه الذريه
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، اليوم الاثنين ، إن إيران ملتزمة بقواعد الاتفاق النووى الذى وقعته مع القوى العالمية الست فى 2015 بعد أن ألمحت واشنطن إلى أن طهران غير ملتزمة بالاتفاق.

ويتعين على وزارة الخارجية الأمريكية إخطار الكونجرس كل 90 يوما بما إذا كانت إيران مذعنة للاتفاق. والموعد المقبل هو أكتوبر تشرين الأول وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه يفكر بأن تعلن الولايات المتحدة بحلول هذا الوقت أن إيران غير ملتزمة.

وقال أمانو إن إيران لم تخرق أى تعهدات ولا تحصل على معاملة خاصة.

وأضاف فى نص كلمة أمام الاجتماع ربع السنوى لمجلس محافظى الوكالة المؤلف من 35 عضوا "التزامات إيران المرتبطة بالاتفاق النووى تُنفذ".

وتم رفع معظم العقوبات من على إيران قبل 18 شهرا وفقا للاتفاق ورغم تجاوز الحد على مخزونها من مادة كيماوية واحدة إلا أنها التزمت بالقيود الرئيسية المفروضة عليها.

وفى أبريل أمر ترامب بمراجعة ما إذا كان رفع العقوبات على إيران المرتبط بالاتفاق النووى الذى تفاوض عليه الرئيس السابق باراك أوباما من مصلحة الأمن القومى للولايات المتحدة. ووصف الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق".

وسافرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى إلى فيينا الشهر الماضى للتحدث مع أمانو عن إيران وتساءلت ما إذا كانت الوكالة تعتزم تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية وهو أمر سبق أن طالبت به.

ورفضت إيران المطلب الأمريكى واصفه إياه بأنه "مجرد حلم".

وتطبق إيران بروتوكولا إضافيا، الذى تطبقه عشرات الدول ويمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول إلى مواقع بما فى ذلك المواقع العسكرية، للرد على أى تساؤلات أو تناقضات قد تظهر.

وقال أمانو "سنستمر فى تنفيذ البروتوكول الإضافى فى إيران... كما نفعل فى دول أخرى".

وإضافة إلى ذلك يمكن للوكالة أن تطلب الوصول إلى مواقع بما فى ذلك العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن أنشطتها أو المواد الموجودة بها التى يمكن أن تشكل انتهاكا للاتفاق ولكن عليها أن توضح لإيران أسباب هذه المخاوف.

ويقول مسؤولون من الوكالة والقوى الكبرى إن هذا يعنى أن المطلوب أولا تقديم معلومات جديدة وموثوق بها تشير إلى وجود مثل هذا الانتهاك. وليست هناك مؤشرات على أن واشنطن قدمت مثل هذه المعلومات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة