استنكر نحو 50 نائبا أردنيا الاثنين "الانتهاكات وعمليات القتل والتهجير" التى يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى بورما، ودعوا إلى تحرك دولى "لوقف المجازر" بعد فرار أكثر من 300 ألف من أبناء هذه الأقلية إلى بنجلادش.
وطلب النواب كذلك سحب جائزة نوبل للسلام الممنوحة للمعارضة السابقة أونغ سان سو تشى التى تتولى عملياً إدارة شؤون بورما.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن 49 نائبا استنكروا فى مذكرة وجهت إلى رئاسة مجلس النواب "الانتهاكات وعمليات القتل والتهجير التى تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة فى بورما"، مؤكدين أنه "من الضرورى التحرك دوليا وعسكريا لوقف المجازر التى ترتكب والتى لا مثيل لها عبر التاريخ البشرى".
كما دعوا إلى "مخاطبة البرلمانات الدولية والعربية والإسلامية للضغط على حكوماتهم للضغط على حكومة بورما، وسحب جائزة نوبل للسلام الممنوحة لرئيسة وزراء بورما، والتى لا تستحقها ولا تمت لها بصلة، بعد أن منحت قواتها الضوء الأخضر لقتل وتعذيب وإبادة المسلمين فى بورما".
دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدى السبت المجتمع الدولى الى التحرك الفورى من أجل وقف أعمال العنف ضد الروهينغا ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدا ان ما يحدث "جريمة وإرهاب".
وأثار اضطهاد الروهينجا الذين كانوا يعدون نحو مليون نسمة محرومين من الجنسية وأبسط الحقوق والخدمات فى بورما غضبا فى العالم الاسلامي.
ومنذ 25 أغسطس هُجر أكثر من 300 ألف منهم بعد هجمات شنها متمردون من الروهينجا ضد مراكز للشرطة رد عليها جيش بورما بحملة قمع عنيفة واسعة النطاق.