انتقدت مصر على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف السفير عمرو رمضان اليوم الثلاثاء، بيان المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الذى وجه فيه انتقادات للحكومة المصرية، وأكدت أنه "يعكس منطقا مختلا ويحمل آراء سياسية تقفز على كل الحواجز".
وكان المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد ألقى أمس كلمة أمام افتتاح الدورة السادسة والثلاثين العادية لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، انتقد فيها الحكومة المصرية واعتبر أن الحكومات والجماعات المتطرفة والإرهابيين تشكل خطرا على العالم وأن الحكومات أخطر على عالم اليوم من الإرهابيين والمتطرفين بدعوى أن لديها القدرة على طمس هذا العالم.
من جانبه، قال سفير مصر - فى كلمته اليوم - إن هذه المقارنة تعكس منطقا مختلا وتحمل آراء سياسية تقفز على كل الحواجز وتحلق فى آفاق خاصة صنعها المفوض بنفسه وذلك بالمخالفة لولايته التى حددها قرار إنشاء منصبه رقم 48/141 فى فقرته 3 (أ) والتى كلفته بأن يحترم سيادة الدول وولايتها القضائية الداخلية وليس تشبيهها بالجماعات الإجرامية الإرهابية والمتطرفة.
وأضاف "سبق وتم تحذير المفوض من أن يتحول مكتبه إلى بوق لمنظمات مدفوعة بمصالح سياسية ومادية فيكرر ما تسوقه من ادعاءات وكلام مرسل دون إدراك كامل لحقيقة الأوضاع وأبعادها فتارة يسوق إلى مسامعنا أوصافا ومسميات غريبة لادعاءات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان لا تمت للواقع بصلة وتارة أخرى يصف قانون الجمعيات الأهلية فى مصر بأنه يقيد المجتمع المدنى مما يشكل انتهاكا للقانون الدولى فى عبارة تفتقد لأدنى درجات الدقة والموضوعية، حيث إن القانون الدولى يؤكد احترام السيادة ولا يرتب أوضاعا معينة للمجتمع المدنى ولا يضع المنظمات غير الحكومية فوق القوانين الوطنية التى خلقت لتنظم عملها وتحميها من استغلالها لأغراض سياسية خبيثة ومصالح ضيقة".
وتابع "من ضمن ما جاء بكلام المفوض هو إدعاؤه قيام الحكومة بقطع الخدمات الحيوية التى تقدمها المنظمات المدنية.. وهذا هو أمر يبعد كل البعد عن المنطق وعن سياسة الدولة المصرية التى تطلب من هذه المنظمات أن تكون شريكا فى البناء والتنمية فضلا عن أن منصب المفوض السامى لا يسمح له بتحديد مدى حيوية تلك الخدمات أو شرعيتها كما لا يتيح له المجال لتقييم من سماهم بالأصوات الأكثر فكراً والتى يزعم أنها تتعرض للترهيب".
وأشار السفير رمضان إلى أن مصر أوضحت للمفوض مرارا وتكرارا ومن داخل مجلس حقوق الإنسان ولمن يريد أن يعى ويعرف ، ضوابط وضمانات المحاكمة العادلة فى القانون المصرى لأى فرد سواء مدنى أو عسكرى والإجراءات القانونية والتأديبية الرادعة لمن يثبت ضلوعهم فى جرائم مرتبطة بالتعذيب.
وفى الختام .. دعا مندوب مصر لدى الأمم المتحدة فى جنيف المفوض السامى إلى ضرورة أن يعمل على وحدة الصف وتعزيز العمل الجماعى بدلا من اتباع أسلوب التشويه بشكل دعائى إعلامى لا فائدة من ورائه إلا تعميق الانقسام وتشتيت الجهد.
عدد الردود 0
بواسطة:
bregat
اضحك على عبيد فرعون
العالم كله مريض وجاهل ومختل ومرتشى ومدعوم من قطر وتركيا والاخوان الخ من ترهات عبيد فرعون سفارات الدول والمترددين على دولة ارض العبيد كدلك مجانين ومختلين ومرتشين ومجندين من قطر وتركياادا راءو او سمعوا عن فضائح العسكر لو العرب كلهم عرفوا خيانة وغدر ونصب وغش وقوادة العبيد عليهم وتطاولها على اسيادها العرب واولياء نعمتها بعد الله لو قاطعوا واستكردوا العبيد وطردوهم من دولهم وعدم السفر لارض العبيد ووقف كل انواع المساعدات سيموت العبيد من الامراض والاوساخ والعفونة والقدارة التى لاتحتمل وهى غضب الله عليهم من شرهم وحقدهم وكدبهم وقوادتهم والغش والنصب والدعارة فجعل الله نيلهم لايصلح للوئئئئئئئئئوء والطهارة لانهم يحاربوا الله ودينه ويمارسوا كل السخط والحرام والتطاول على الدين اسلامى والتشكيد فيه قوادة لامريكيا والصهاينة لعنة الله على انجس واوسخ واقدر واعفن واندل واجبن ملة خلقها الله بعد الخنازير وجعلها عبرة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
اين هو من مينمار واقليم اراكان والاردن
خليه يتفضل ويرد علينا
عدد الردود 0
بواسطة:
Maher
أحسنت أيها المندوب
أحسنت أيها المندوب المصري ذو النبت الطيب من الأرض الطيبة ... ولافض فوك هؤلاء مرتزقة الأمم المتحدة أمثال المفوض السامي لظلم الإنسان بدلا من أن يدعو لأن تتخذ الدول كل ما تملك للقضاء على الإرهاب يصعد بالمنظمات الإرهابية فوق الدول هب أن هذه المنظمة الإرهابية في أمريكا أو بريطانيا أو حتى في إسرائيل هل سيبقى على موقفه هذا والله لا هؤلاء يكرهوننا لايريدون لنا تقدما ولا خيرا .