قالت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، ان استضافة مصر لأول مرة المؤتمر الدولى الشمولى ما هو إلا تكليلا لجهود الرئيس السيسى نحو خطوات الإصلاح الاقتصادى، وتعزيز لمكانة مصر الدولية والاقتصادية، مشيرة إلى إعلان الرئيس أن الشمول المالى أصبح هدفا رئيسيا من أهداف استراتيجيات دول العالم لما له من علاقة وثيقة بتحقيق الاستقرار المالى والنمو الاقتصادى، فضلا عن أثاره على حياة الشعوب وتحسين أحوالها المعيشية خاصة الفئات الأكثر احتياجا.
وأعربت "عبدالحليم" فى بيان لها، عن تطلعها أن تكون مصر رائدة فى مجال الشمول المالى، لاسيما وأن الرئيس يولى عناية كبيرة بتذليل العقبات أمام المستثمرين والتحول من الاقتصاد غير الرسمى إلى الاقتصاد الرسمى.
وأوضحت أن هذا المؤتمر سيؤدى إلى تحسن الوضع الاقتصادى المصرى.. حيث إن هذا المؤتمر يوصف بأنه المنتدى الأكثر أهمية فى العالم لصناع السياسات الشمولية المالية، وينظم التحالف من أجل الشمول المالى المنتدى العالمى للسياسات بوصفه الحدث الرئيسى لأعضائه فى أى وقت من السنة.
وتابعت: "يتم استضافة هذا الحدث من قبل مؤسسة عضو فى منطقة مختلفة من العالم، الذى يضم أكثر من 100 مؤسسة عضو تمثل أكثر من 90 دولة فى جميع أنحاء العالم، ما يجعل المنتدى العالمى هو المنتدى الأهم والشامل للمؤسسات التنظيمية التى لها مصلحة فى تعزيز سياسة الإدماج المالى".
وطالبت عبد الحليم كل أجهزة الدولة التكاتف من أجل تحقيق أهداف المؤتمر، ومساعدة الرئيس فيما يخطوه من خطوات نحو الإصلاح الاقتصادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة