بلاوى ومصائب سوداء تأتينا وياللعجب من دول وشخصيات محسوبة على العروبة وتدعى الدفاع عن الإنسان العربى وحقوقه، وبعد أن كنا نواجه العدو التقليدى للأمة العربية ممثلا بفلول الاستعمار البريطانى والفرنسى، ومن بعدهما واشنطن ومعها الربيبة إسرائيل، أصبحنا نواجه مؤامرات تلك الدول بالإضافة إلى أتباع الاستعمار الجديد من الأنظمة والشخصيات العربية الأمر الذى يعنى بوضوح موت ما كان يسمى بالأمة العربية ولم يعد يتبقى إلا إغلاق مقر جامعة الدول العربية وإنهاء تمثيلية الاجتماعات والجلسات البيروقراطية التى تتم داخلها لأنها بلافائدة وعبء على العواصم العربية الكبرى.
مصيبة قطر وتحولها إلى أداة بيد تل أبيب ومخلب قط فى أيدى العواصم الطامعة فى الثروات العربية، تتجلى وتنكشف يوما بعد يوم وتتعدد حلقاتها ولعل أحدثها تصريحات سلطان بن سعد المريخى مندوب قطر فى جامعة الدول العربية الذى اتهم دول الرباعى العربى بمحاصرة بلاده ومحاولة التدخل عسكريا لإسقاط النظام ودعم الإرهاب فيما وصف إيران فى المقابل بأنها دولة شريفة، إيران التى تسعى للسيطرة على المنطقة العربية بأكملها وتشعل المعارك الطائفية والدينية من العراق إلى سوريا واليمن ولبنان وغزة وتمول الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح.
المريخى مندوب قطر الدولة الموصومة عالميا بأنها تدعم الجماعات الإرهابية فى العالم، يزايد ويتهم الرباعى العربى أكثر الدول العربية تضررا من الممارسات القطرية، بأنها عرضت فيلما يحاكى إسقاط طائرة مدنية قطرية بواسطة طائرة عسكرية واعتبر ذلك إرهابا، بينما تغاضى عن الدعم الصريح بالمال والسلاح الذى تقدمه بلاده إلى جماعة الإخوان الإرهابية وفلولها بمصر لترتكب جرائمها وتجاهل دعم الميليشيات المتطرفة بالمال والسلاح فى ليبيا واليمن وسوريا والعراق وأفغانستان وتناسى أن بلاده الدولة الوحيدة التى تفتح مكتب تمثيل لجماعة طالبان وتؤوى إرهابيين محكوما عليهم ومطلوبين على قوائم الإنتربول الدولى.
ومن المريخى القطرى إلى زيد بن رعد بن الحسين الأردنى الذى يشغل منصب المفوض السامى للأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان، والذى تقدم بطلب إحاطة حول الأوضاع فى مصر ردد فيها ما ورد فى التقارير الموجهة للمنظمات المشبوهة حول مصر وفى مقدمتها بالطبع هيومان رايتس ووتش فيما يبدو بوضوح أن كلام السيد زيد فى إطار حملة سياسية ممنهجة ضدنا.
السيد زيد انبرى مهاجما الأوضاع فى مصر والإدارة المصرية بطريقة يتضح فيها الغل والانحياز السافر، فهو يدافع عن الإرهابيين ويصفهم بالمنشقين سياسيا، وهو تعبير وقح ومزيف قانونيا وسياسيا وأخلاقيا، فأين هم هؤلاء المنشقون وبأى محافظة من محافظات مصر قد انشقوا؟ ثم يلف ويدور ويحاول أن يعطى اعتبارا لجماعة الإخوان الإرهابية باعتبارها فصيلا سياسيا، متجاهلا حملها السلاح ضد الدولة المصرية وارتكابها جرائم قتل وأعمالا إرهابية خسيسة وتعمدها تدمير منشآت عامة وممتلكات خاصة.
السيد زيد بن الحسين لم يكتف بمناصرة الإرهابيين والتباكى على حقوقهم المهدرة والمطالبة بضمان أمنهم وسلامتهم وحقوقهم فى القتل والتفجير وحرق الكنائس والمنشآت العامة والخاصة، بل وصف بعض الحكومات خلال استعراضه طلب إحاطة حول مصر بأنها أخطر على العالم من الإرهابيين، وهنا نقول له، قطع لسانك، خسئت، انضم لطابور العملاء الموجهين الذين تعرفهم الشعوب العربية من مواقفهم وكلماتهم وتصمهم بما يستحقون.
عدد الردود 0
بواسطة:
شوقي
شوقي البنداري
صح لسانك ايها الكاتب ولكن إن كنا لا تلوم مندوب آل موزه القطري فيما يقول فكيف بنا ملوك ابن خائن العرب في جميع المعاهدات . يا سيدي لا نلومن الا أنفسنا لأننا نعطي هؤلاء الاقزام قيمه في بلدنا الحبيبه ........ قطعت ألسنة كل من يتكلم عن مصرنا الحبيبة ..
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
توقع
توقع خروج هذه الصراصير من الزباله والارتماء في أحضان الخونه في إيران وتركيا ...