عصام شلتوت

تجربة الأولمبياد الخاص لجمع رياضة العرب تحترم.. رعاية والتوحد المحلاوى

الخميس، 14 سبتمبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقيد الكرة الشعبية.. أهلاً بيكم
بعيداً عن صخب كرة القدم التى لا يمكن الابتعاد عنها، ولا صم الآذان عن صخبها، بكل حلوها ومرها، نطير مع حضراتكم، حيث مشاهد رياضية عديدة، ومهمة، منها ربما تستفيد «دولة الرياضة.. المصرية».
 
بالطبع كان يجب الاستئذان فى الدخول من شارع جانبى لتفادى المرور، أمام الشارع الكروى العام المزدحم جداً، بسبب الانتخابات الحمراء.. ولقائى الأمل، الأول بين الأهلى والترجى التونسى، والثانى مصر والكونغو حلم مونديال روسيا الذى يجرى نحونا، ونحن نفتح ذراعينا ليدخل بينهما ونقول له: بالأحضان، مروراً بكل ما هو انتخابات.. حيث السباحة والطائرة.. واتهامات بالأخونة.. والتصفية وحاجات كتير!
 
> يا حضرات.. الأولمبياد الخاص بحسب ما علمته من الصديق أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى للأولمبياد الخاص.. أن الألعاب العالمية الأولمبية الخاصة بهم التى ستستضيفها أبوظبى فى عام 2019، ستبدأ مبكراً، لأن الألعاب الإقلمية للأولمبياد التى ستبدأ فى مارس 2018، بوجود للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة لعدد من الدول الأجنبية، ستكون إعلاناً واضحاً عن هذا الحضور فى محيطنا العربى، المهندس أيمن عبدالوهاب أكد أن الشكر الواجب لرئاسة الأولمبياد والأشقاء فى أبوظبى هو أبسط ما يمكن توجيهه، لأنه يرى تقدمناً غير عادى على أيدٍ عربية ستنظم بطولة هى الأهم، منذ انطلاق أول ألعاب إقليمبية عام 1999 بالقاهرة.
 
العاصمة الإماراتية أبوظبى ستستقبل 1200 رياضى ينتمون لـ33 دولة، وتم أيضاً توجيه دعوات لروسيا وموناكو ودولة «ساموا».. وبوركينا فاسو وبنجلاديش، والصين وهونج كونج.
 
ما ألقى عبدالوهاب الضوء عليه، هو أن هذا الجهد المتواصل، للأشقاء وقيادات الأولمبياد الخاص حتى بعيداً عن شخصه.. سيؤدى إلى تغيير جذرى فى نظرة المجتمع تجاه «الإعاقة الذهنية».
 
أيضاً أكد أن السعادة والفرح.. فى كل العيون، لأن أصحاب الإعاقات أصبحوا تحت المجهر، ونالوا فى كل الأحوال التقدير الذى يستحقونه، بالإضافة للتركيز على نشر القيم الإنسانية.
 
أما الإماراتى محمد عبدالله الجنيبى، رئيس اللجنة العليا والمنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص فى أبوظبى، فمبكراً توجه بالشكر لكل الدول، بل أعلن ترحيب أبوظبى.. وكل دولة الإمارات شعباً وحكومة باللاعبين والمشاركين وآلاف الرياضيين.
 
تلك المنظومة يا سادة.. تستحق الإشادة، والاحترام، وقد نتعلم منها فى رياضتنا الداخلية الالتزام.
لحضراتكم أن تعرفوا أن العاصمة الإماراتية ستستقطب قرابة 7 آلاف رياضى من 170 دولة على مدى قرابة 3 أسابيع.. منتهى الشياكة.. والإنسانية.
> يا حضرات.. فى كرة القدم التى تجبرنا على العودة لها دائماً.. لدينا أمل فى عودة الأندية الشعبية سريعاً، خاصة فى ظل هذه الاستثمارات الكبرى من الرعاة، وشركة بريزينتيشن، والاهتمام بالبث وسنينه.
 
لعل هذا ما دفعنا فى «اليوم السابع».. لدعوة ناديى عزل المحلة وبلدية المحلة لإعادة الحالة: «ميحالة».. كما كان ينطقها مشجعو الفريقين حين كان ملعب المحلة مرعباً للكبار فى مواجهة الغزل.. أو البلدية.
 
> يا حضرات.. فى الغزل والبلدية.. ندعوكم لاستعادة الذكريات والتوحد.. لبدء التوهج.
حقيقة سعدنا بزيارة د. محمد الشافعى، رئيس البلدية ونفر من مجلس إدارة النادى للشقيق الأكبر «الغزل»، لكننا سنسعى مع قيادات الناديين، لمزيد من التوحد.
> يا حضرات.. هذا الدور ننوى فى «اليوم السابع» أن نلعبه مع المنصورة، ودمنهور، وأسيوط ومحافظات أخرى فى صعيد مصر ودلتاها.. وقطاعها الغربى من مطروح وأنت مغرب.
 
ليس هذا.. وحسب، بل ستمتد جولتنا إلى سيناء والوادى الجديد.. فانتظرونا، وأسعدنى موافقة الغزل والبلدية حين أبلغهم الزميل محمد غنيم مراسلنا هناك.. يلا بينا بقى!






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة