قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المنصب الذى تولاه جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، كمستشار له فى البيت الأبيض قد أثر على الأعمال التجارية الخاصة به وعائلته.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة كوشنر وعائلته كانت على وشك التوصل إلى اتفاق العام الماضى لتحويل البرج الإدارى المتهالك الخاصة بهم فى مانهاتن والذى يتكون من 41 طابقا إلى ناطحة سحاب جديدة ومربحة بضعف الارتفاع.
وكان فريقا من كوشنر ووالده تشارلز قد توددا للمستثمرين العالميين والمستأجرين المحتملين، إلا أن صهره دونالد ترامب أصبح رئيسا، وأصبح كوشنر مستشار كبيرا بالبيأت البيض، فتبع هذا مشكلات.
فقد التقى كوشنر فى ديسمبر الماضى بمصرفى روسى، مما أدى إلى تساؤلات عما إذا كان يمزج دوره فى إدارة ترامب المقبلة بعمله، وتراجع صندوق التأمين الصينى وكذلك وزير خارجية قطر السابق عن استثمار محتمل بقيمة 900 مليون دولار فى ناطحة السحاب، وتعطل مسار تمويل أجنبى آخر عندما أصبح اسم كوشنر محل تدقيق فيدرالى لاستخدامهم برنامج يتيح إصدار تأشيرات فيدرالية مجانية مقابل الاستثمار فى مشروع آخر.
وتقول واشنطن بوست إن مشروع ناطحة السحاب هو أكثر المشاريع ذات إشكالية التى خلفها جاريد كوشنر لعائلته، فمع خلو ربع المكاتب تقريبا، لا يغطى إيرادات الإيجار الحالى المدفوعات الشهرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة