يتعرض بعض الأطفال بمدارس التعليم الأساسى للاعتداءات المتكررة من أقرانهم، الأمر الذى يأثر سلبيا فى نفسية الطفل ويثير لديه الذعر وربما كره الذهاب للمدرسة.. ويتحدث الدكتور سعيد عبد العظيم استاذ الطب النفسى كلية الطب قصر العينى، عن هذه المشكلة وكيفية تعامل الأسرة معها قائلا: "يجب التدخل سريعاً من الوالدين عند بداية شكوى الطفل والتحدث معه، ومعرفة الأسباب التى أدت إلى حدوث المشاجرة، ثم الذهاب صباح اليوم التالى للمدرسة، والتحدث مع إدارة المدرسة حول المشكلة ومطالبة باستدعاء ولى أمر التلميذ المعتدى لأخبارهم بمافعل نجلهم والبحث لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأضاف أستاذ الطب النفسى كلية الطب قصر العينى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": تجب معاقبة الطفل بأى وسيلة عقاب وليس بالضرورة معاقبته بالضرب، مثلا يمكن الأمر بالـ"تذنيب " داخل الفصل أو بفصله من المدرسة لمدة أسبوع مع مطالبة والديه تربيته على أن ما يقوم به بحق أقرانه خطأ، أما عن الطفل المعتدى عليه فيجب على الأسرة طمأنته، بهذا يشعر الطفل بأن هناك شخص يحميه وتعيد إليه الثقة بنفسه.
وأشار أستاذ الطب النفسى إلى خطورة عدم معاقبة الطفل المعتدى بأن هذا يؤثر سلبيا على نفسية التلميذ، ويشعره بقلة الحيلة والأكتئاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
وهل تصلح هذه الطريقة في المدارس الحكومية
كنت رايح اشتكلي ان ابني اتضرب في المدرسة من زميل له وفوجئت بولي أمر آخر يشتكي من زميل ابنته في الفصل بانة سبها بالفاظ لا تصلح حتي في الشوارع وجرجرها من شعرها زحرفيا مسح بيها الفصل ورد فعل المدير كان عيال مع بعض هنعملهم ايه ارحمونا يرحمكم الله هذا المقال لا يصلح الا للمدارس الدولية والخاصة