صرح مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية بأن دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قرر التخلى عن الحماية التى يحظى بها من جهاز المخابرات الأمريكى، بسبب رغبته فى مزيد من الخصوصية.
وكشف المسؤول- فى تصريحات لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية- أن جهاز المخابرات توقف الأسبوع الماضى عن حماية ترامب الابن، الذى يعيش فى مدينة نيويورك، ويشغل منصب نائب الرئيس التنفيذى لمؤسسة ترامب.
وأشار إلى أن ترامب الابن كان يسعى لمزيد من الخصوصية، مقارنة بما كان يحصل عليه فى وجود فريق من عملاء المخابرات يكونون برفقته أينما ذهب.
ولم تتمكن الصحيفة من الاتصال بدونالد ترامب الابن للتعليق على الأمر، كما لم يرد أى تعليق من البيت الأبيض حتى الآن.
ووفقا للصحيفة، أوضح المسئول أيضا أن مستشارة الرئيس ترامب كيليان كونواى، لن تحظى بعد الآن كذلك بحماية عملاء جهاز المخابرات الأمريكية.
من جانبه، رفض جهاز المخابرات التعليق على حمايته لترامب الابن، وقالت المتحدثة باسم الجهاز كاثرين ميلهون أنه "لضمان امن من نحميهم وعائلاتهم، لن نؤكد من يتلقى حاليا حماية جهاز المخابرات".
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن خطوات رفع حماية المخابرات عن ترامب الابن وكونواى، ورغم عدم ارتباط الحالتين، ستمثل ارتياحا لجهاز المخابرات الذى أنهكت موارده وقوة العمل به بفعل حجم وأسلوب حياة عائلة ترامب.