أعلنت الأمم المتحدة، السبت، أن نحو ستين الف شخص فروا إلى بنجلادش هربا من العنف فى بورما، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية فى نبا عاجل لها.
وأدى لاجئون من أقلية الروهينجا المسلمة صلاة عيد الاضحى السبت، فى بنجلاديش التى وصل إليها كثيرون منهم، مؤخرا هربا من العنف الطائفى فى بورما المجاورة.
ويتزامن العيد مع تجدد أعمال العنف فى ولاية راخين غرب بورما ما دفع بالآلاف من الروهينجا، أقلية إثنية من دون جنسية، إلى البحث عن ملجأ فى بنغلادش مع غرق العديد وهم يحاولون عبور النهر الحدودى فى قوارب متهالكة.
وتعد هذه الجولة الاكثر دموية بعد ازمة مستمرة منذ خمسة أعوام تمزق راخين وفقا للانتماءات العرقية والدينية وأدت الى نزوح الروهينجا بأعداد كبيرة كما أسفرت عن إدانة دولية للجيش البورمى وحكومة أونج سان سو تشى.
وقال مقبول حسين البالغ 39 عاما وخاطر بحياته لعبور النهر الحدودى من راخين الى مدينة كوكس بازار الحدودية فى بنجلادش الأسبوع الماضى "كان لدى كل شىء فى منزلى لكننى أصبحت لاجئا الان، ليس هناك الكثير للاحتفال به، لكن واجبنا يقضى بتأدية صلاة العيد".