على الرغم من مرور عدة سنوات على بدء العمل باللوحات المعدنية الجديدة للسيارات، حيث دخلت حيز التنفيذ عام 2010، وهو ما اقتضى إلزام الإدارة العامة للمرور مالكى السيارات من جميع الأنواع بتغيير اللوحات المعدنية القديمة بالجديدة عند تجديد ترخيص السيارة، أو عند نقل ملكيتها، وذلك نظرًا للمميزات العديدة التى تمت مراعاتها فى اللوحات الجديدة، حيث تتم صناعتها من خامات عالية الجودة، وتزود بعلامة مائية تحمل شعار الدولة، بالإضافة إلى تدوين الرقم الكودى المماثل لرقم اللوحة «الباركود» على اللوحة من الخلف، والذى يشتمل على جميع بيانات السيارة، وهو ما يستحيل معه تزوير هذا النوع من اللوحات، وكذا تسهيل التقاط المخالفات إلكترونيًا عن طريق الرادارات والكاميرات الموجودة بالطرق ، إلا أنه للأسف ما زال الشارع المصرى يمتلئ بآلاف العربات التى تحمل لوحات معدنية مكتوبة بخط اليد، وهى الظاهرة التى ننفرد بها على مستوى العالم، فى تحد صارخ للقانون، وهو ما يسهل معه بالطبع تزويرها واستخدامها فى ارتكاب أعمال إرهابية أو غير مشروعة.
لذا نرجو من الجهات المسؤولة بوزارة الداخلية التصدى بمنتهى الحزم لهذه الظاهرة الخطيرة، التى بات تركها على ما هى عليه الآن يشكل خطرًا داهمًا على أمن الشارع المصرى.