غرام الأفاعى.. زوجة تذبح زوجها بمساعدة عشيقها بعد 12 عاما من الخيانة بقنا

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 08:40 ص
غرام الأفاعى.. زوجة تذبح زوجها بمساعدة عشيقها بعد 12 عاما من الخيانة بقنا الزوجة الخائنة مع الصديق الخائن
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جمعتهما علاقة حب أثناء فترة المراهقة فتقدم للزواج منها، فقوبل طلبه بالرفض، لأنه لم يكن العريس المناسب"، مرت الأيام واليالى حتى تزوجت من ابن عمها، لكن سولت لها نفسها وغرائزها أن تخون زوجها مع الشخص الذى رفضته أسرتها، لتسير معه فى طريق الحرام ويكونان علاقة غير مشروعة عبر سنوات كانت تخدع فيها الزوج.

تفاصيل 12 عاماً من الخيانة أقرتها المتهمة فى اعترافاتها بعد أن تمكنت أجهزة الأمن بإدارة البحث الجنائى بقنا من كشف غموض العثور على جثة شاب فى العقد الرابع من عمرة مذبوحاً بسكين وبه عدة طعنات، وملفوف حول رقبته بـ"طرحة"، وتبين أن زوجة المجنى عليه وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها، ثم ذهبا للاحتفال بالتخلص من جريمتهما بحضور حفل زفاف ابن عمها، وقررا استكمال الاحتفال على فراش القتيل.

كان اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، تلقى إخطارآ يفيد مقتل "أحمد .ك" 41 سنة، مقيم جزيرة مطيرة مركز قوص، على يد زوجته "منى.ا" 33 سنة، بمساعدة عشيقها "أيمن.ع" 32 سنة عامل بأحد المصانع فى أسوان، وكشفت التحريات بإشراف العميد أشرف رياض مدير المباحث، والرائد طه المصرى معاون المباحث، أن زوجة المجنى عليه اتفقت على قتل زوجها بمساعدة عشيقها، واستدرجاه إلى منطقة زراعية، وسدد عشيقها عدة طعنات للمجنى عليه وقام بذبحه، وقامت زوجته بخنقه بالطرحة التى كانت ترتديها للتأكد من وفاته.

المتهمة أكدت فى اعترافاتها قائلة: "تزوجت ابن عمى الغصب، وكنت أحب جارى وتقدم لخطبتى منذ 12 عاما لكن أهلى رفضوه، وتقدم ابن عمى لخطبتى وتزوجته، لكن قلبى كان معلقا بغيره، استمرت علاقة الزواج طبيبعة وأنجبت طفلا، لكن لم أشعر بالراحة معه، وكنا نتحدث أنا وأيمن فى الهاتف يومياً أثناء غياب زوجى عن المنزل، وفى إحدى المرات تواعدنا أن نلتقى خارج مركز قوص، وذكرت لزوجى أنى مريضة وأريد الذهاب للطبيب فى وسط مدينة قنا، حتى أقابل الشخص الذى تعلق قلبى به".

تضيف المتهمة: "ذهبت إليه خارج مركز قوص، وكان اللقاء الأول الذى يجمعنى به بعد زواجى بعام ونصف، ذهبنا إلى الكورنيش وجلسنا لعدة ساعات، وطلبت منه المغادرة لأنى تعبت وكنت معه طوال اليوم، فرفض وقال لى "أنتى هتروحى معايا الشقة علشان ترتاحى وبعدين تمشى"، وافقت على العرض وذهبت معه إلى شقة يمتلكها وتعددت اللقاءات الحميمة بيننا، واستمرت العلاقة لعدة سنوات وأنا أذهب إليه، وفى بعض الأوقات كنت أستغل غياب زوجى وسفره للقاهرة، ويأتى عشيقى للمنزل، ونمارس العلاقة الجنسية".

 وواصلت المتهمة: "عندنا فى الصعيد مينفعش البنت ترفض وتختار على مزاجها الشخص الذى ستتزوجه، وأنا كنت أشعر بالحنان والعشق من الشخص الذى تقدم للزواج منى ورفضت أسرتى طلبه، لكن بعد مرورعام ونصف اتصلت به ومن هنا بدأت العلاقة، وكان دايماً بيحرضنى على زوجى ويغسل دماغى بكلمات الحب والعشق وكنت بشعر أنه عملى "بنج" علشان معرفش أهرب منه تانى".

فى أحدى المرات شعرت أن زوجى يراقبنى، بعد أن ارتابه الشك من خروجى كثيرا للطبيب، فتحدثت مع عشيقى، وأكدت له أننا لن نتمكن من المقابلة مرة ثانية بسبب تضييق زوجى، فتحدث معى وخططنا للتخلص منه، وفى يوم الواقعة كان عندنا فرح وحضر زوجى من العمل وارتديت ملابسى أنا ونجلى لحضور الفرح، وكنا اتفقنا على التخلص منه فى هذا اليوم، وأثناء سيرنا فى منطقة قريبة من الزراعات طلبت من زوجى الانتظار لحين ربط الحذاء، وقتها خرج عشيقى من وسط الزراعات وسدد له طعنات.

واختتمت المتهمة اعترافاتها: "ابنى كان يصرخ عندما شاهد أباه يقتل، فكتمت أنفاسه حتى لا يفتضح أمرنا، وسحبناه وسط الزراعات وقمنا بذبحه وخلعت حجابى وشنقته حتى أتأكد أنه مات، لكن الخوف كان من نجلى فى أن يكشف السر، فقام عشيقى بتهديده بالقتل إن تحدث مع أحد حول ما حدث، وذهبت وحضرت الفرح وبعد أن وصلت للبيت جاء عشيقى واحتفلنا بالتخلص منه، وفى اليوم التالى أخبرت أسرته أنه لم يأت منذ أمس وتليفونه مغلق، حتى عثر أحد المزارعين على جثته، ومرت 3 أيام وارتديت الثياب الأسود، وكنت ابكى بكاءا شديدا حتى لا يفتضح أمرى، لكن فى النهاية تم القبض عليا وأنا ندمانة لأن المرحوم كان "حنين" ولايستحق ما فعلته معه.

بينما أكد القاتل أنه كانت تربطه علاقة صداقة بالمجنى عليه بحكم الجيرة، وأنهما كانا أصدقاء طفولة، لكن عندما تزوج الإنسانة التى كنت أحبها كان دافع الانتقام يكبر عندى، وعندما اتصلت زوجته بى عشت معها فى الحرام لعدة سنوات، حتى تخلصنا منه، وكنت لا أتوقع أن يتم القبض على، أن تكون هذه نهايتى، وأنا نادم لأنه صاحبى وجارى.

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

قتل عمد مع سبق اصرار وترصد

قتل مع سبق إصرار وترصد - يعنى أخف حكم هو الإعدام - على الله سيادة القاضى لا يتأثر بأى محاولات لتخفيف الحكم لأن بصراحة هم الاثنين يستحقوا فعلا الإعدام ، ليس لجريمة القتل فقط بل ايضا لجريمة الخيانة التى استمرت سنين

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

رغم قانون الخلع

ما زال مسلسل قتل الازواج مستمرا

عدد الردود 0

بواسطة:

Tamer

آدي الصعيد ووساخته

اللي بيتعامل مع الصعايدة هيعرف كويس اي مستوى من الانحطاط والوساخة وصلوا ليه الا من رحم ربي . مفيش الصعيد بتاع زمان . والشهامة والجدعنة والطيبة كله كلام فارغ ملوش اي وجود نهائي حاليا واللي بيعاملهم يعرف ده كويس

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

مرحبا بك فى حضن عشماوى اما الكلب عشيقك فلا مجال هنا الا المطالبة بأعدامة هو كمان لخستة وندالتة

الدنيا جرى فيها أية يا ناس والله الذى لا ألة ألا هو الواحد من كثرة قراءتة وسمعة عن هذة الحوادث اصبح يتخيل أنها افلام وروايات من صنع الكاتب--الزبالة دى يجب جثها من جدورها جث لنريح المجتمع منهم --علية العوض ومنة العوض فى كل شيئ جميل كنا نعيشة وقتلتة العولمة والنت--ومنين نجيب الصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الله

البعض عايز كل حاجة.

وخيانة وقتل واحكام وسجن ليه.لله ماتطلق وتتجاوز اللى هى عايزاه.وكفى الله المؤمنين القتال.بس البعض البعض جماع .عايز كل حاجة الزوج الغنى.والعشيق.والاسرة.والاءطفال.ولو الاذنين مخلص مع نفسه ومع ربنا مكنش جاب لنفسه البلاوى دى كلها.ربنا يعافى الجميع منها.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مشعل

خيانة وغدر وقتل زوجها أمام طفلها

حسبنا الله ونعم الوكيل ...

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مصطفى

النفاق المجتمعى في مصر

في الصعيد بحور من الدم بسبب الثار حتى يكون الشخص زو كرامة وسط عشيرتة وهو نقس الشخص الذى ياتى ليعمل بواب عمارة ويمسح السلالم ويجيب طلبات الست ال ف الدور التالت ..و العشيقة التى تكرر فى كل حاجث خيانة زوجية تجدها دائما محجبة ال يعنى خضرا الشريفة ..هذا هو النفاق المجتمعى المصري هذا ما حنيناة من ارث للثقافة القبلية ووثقافة الوهابية فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

صعيدي

فينك يا تيمور السبكي

الراجل كان عنده حق لما اتكلم عن نساء الصعيد وعلي فكرة انا من محافظة قنا ومن مركز قوص ومقيم به ولكن كما قال التعليق السابق لم يعد الصعيد صعيد كل شيء اتغير واصبحت البنات بتخرج بالمناطيل والمكياج تحت سمع ابائهم وازواجهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟

لو "الحب" ولع في الدرة كانت طلبت الطلاق او الخلع ،،، لكن هي عفوا ....... ومجرمة ، بس كده.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوبكر حجاب

ليست من الصعيد

الصعيد لايعرف هذه الحكايات الفارعة الصعيد بلاد الشرف والكرامه لاتفعل بناتها مثل هذا الجرم الصعيدبرئ منكى ومن امثالك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة