وائل السمرى

فؤاد حدّاد عن الشيخ سيد درويش

الخميس، 21 سبتمبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حينما كان عدد سكان مصر 40 مليونا، كتب شيخ شعراء العامية المصرية وكبيرها «فؤاد حداد» تلك القصيدة عن «السيد درويش» التى تأتى الآن وكأنها تعريفا وجدانيا وطنيا لسيد موسيقى مصر، أنشر هنا جزءا منها نقلا عن صفحة فرقة «إسكندريلا» التى يقودها الموسيقى الفذ حازم شاهين واضعا إياها كأحد أروع الفرق المصرية وأكثرها أصالة، فإلى القصيدة:
الموج بيضرب بيضرب
الأيام تقرب تقرب
أسمع بلادى بلادى
تعرف قلوب مصر ماشية العصر والسكة
والشمس نازلة تغرب
الشمس طالعة تنادى
على بيت فى كوم الدكة
نفرش تلات عتبات
ونفرق الشربات
تطلع معاك الضحكة
زغروطة من ألف جيل
آه يا المعلم بحر
صبح صباحنا جميل
صبح أملنا نبات
قادر يشق الصخر
من كتر شوق النيل
قادر يلاغى الزهر
من طاقة المواويل
ومن اكتمال الصبر
طافت عليه ويطوف
على البلاد من حوارى ومن زقق وعطوف
يخطر فى باله النغم يلقى النغم مقطوف
...
الله يشاء تجتمع فى مهجته العشاق
وارث فوارس وعتالة ومراكبية
سيد الرجال على مينا شرقية
عرب المشايخ والصنايعية
كانت حياته جلالة وهدية
وكان ياسين بيرد يا بهية
ما تصدقيش غيره يقول لك لأ
ماتصدقيش غير اللى فنان بحق
أسمر وجيه اللون
وفيه شبه من أربعين مليون
وفى إيده حنة وريشة ومسطرين وسلاح
كان مصرى كامل وكان عامل وكان فلاح
وكان سيد، وكان درويش
وكان واحد، وكان الكل









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة