النتائج التى تصعد بالأهلى من رادس لدور الأربعة لا تخرج عن الفوز بأى وكل نتيجة.
الفوز بـ هدف أو أكثر.. مثلًا!
الفوز بضربات الترجيح إذا انتهى اللقاء بالتعادل 2/2.
الفوز فى حالة التعادل 3/3، على أساس إحراز هدف أحمر «+».. عن هدفى الترجى بالبرج.
تلك هى كل النتائج المؤهلة للأحمر.. لكنها تحتاج للكثير من التركيز بالطبع.
ببساطة.. فات وقت الكثير من العمل، لأن ما تبقى هو ساعات، لهذا تحتاج كل لحظة وثانية فيها للتركيز.
فى كل الأحوال، فإن الساعات الفاصلة قبل ضربة البداية باستاد رادس، لا تحتمل إلا مواصلة تحفيظ الأدوار، وتحفيز الشطار من النجوم، على العودة سريعًا للمباراة المستمرة من شوط برج العرب إلى هذا الشوط الأخير بملعب رادس!
الكل يتحدث عن قوة الترجى.. وهو حوار.. عادى!
إنما.. يبقى الرهان على الأهلى قائمًا، حتى من التوانسة!
لمن لا يصدق.. راجعوا تصريحات الثعلب العجوز فوزى البنزرتى، المدير الفنى للترجى، بذات نفسه!
• يا حضرات.. كما يقول المثل الدارج: «من أراد العلا سهر الليالى»، هناك فى عالم الكرة يقولون: لما تحب تجيب الجون، «العب مهاجم وحط خصمك تحت ضغوط تخليه يشعر بجنون»!
طيب ليه؟!
أبدًا.. لأن مباراة بحجم لقاء عودة، أو شوط ثان للقاء فاصل.. يواصل الفائز به الصعود للدور قبل النهائى لبطولة قارية، كان شوطها الأول لصالح فريق.. تجعل المنافس فى حيرة.. ولكن!
• يا حضرات.. الحيرة، يجب ألا تسيطر، خاصة الفريق الذى تأخر فى الشوط الأول أو نصف اللقاء الأول.. هو الأهلى.
الأحمر.. يحمل فى سجله ما يجعل مديرًا فنيًا بحجم البنزرتى فى حالة خوف من نصف المباراة الثانى.. فهل يستطيع البدرى والنجوم الحمر الاستفادة من هكذا موقف؟!
• يا حضرات.. المفاجأة فى «المعارك» الكروية تهز المنافسين، ولها أكثر من واقعة، بل كان الأحمر الأهلاوى بطلها.. بس برضه ولكن!
حين تريد تحقيق نظرية المفاجأة، فعليك بوضع منافسك فيما لم يتوقعه.
تخيلوا.. أن يبدأ البدرى المباراة ومعه مؤمن زكريا ووليد سليمان.
طيب.. إيه رأيكم.. حين يجد الترجى صالح جمعة مشاركًا.. والسعيد يراقب انتظارًا للعب دور مع استمرار الـ90 دقيقة!
• يا حضرات.. ماذا لو لعب أجايى مهاجمًا، وأحسن البدرى توعية أزارو، وأجلسه لجواره قبل الدفع به!
ماشى كده.. هناك أيضًا فى خط الدفاع يجب استمرار متابعة فتحى ومعلول للوصول إلى ما بعد ثلثى الملعب، الزيادة العددية، وأن يبقى فى الوسط المدافع حسام عاشور لاستعادة وإفساد اللعبة الثانية، أو الكرة المفقودة، بمساندة السولية، أو إيجاد دور لهشام محمد!
نصف اللقاء الثانى وبعد 45 دقيقة سيحتاج الأهلى لمواصلة المفاجأة، فيلعب متعب وأزارو.. أو تؤمّن دفاعاتك عقب تحقيق هدف المفاجأة!
عادى جدًا.. الأهلى يقدر.. إنما تبقى الدوافع والتحفيظ والتحفيز.. لجعلهم يراقبون الأهلى.. لا أن يراقبهم الأهلى.. مفهووووومة.. ياااااا رب تكون وصلت.