أسبوع كعادة الأيام المصرية، وليس الأفلام المصرية، يمر.. دون جديد أو فريد، لأننا لا نسعى للتغيير والتبديل، ليبقى الحال كما هو عليه!
نعم.. يعنى الحبة اللى فوق، لا يريدوا لـلحبة اللى تحت النظر فى اتجاههم، وبالتالى الحبة بتوع تحت يحاولوا، النظر لأهل فوق!
أرجوا.. وقبل أن يطالب بالتفسير، أن أؤكد، أننى وأكيد %95 من هذا الشعب يأمل فى التقانى بالعمل مع الدعاء لله الشافى!
الأسبوع.. حمل الكثير مما يصلح نماذج للرصد.. من ناحية، ومن ناحية تانية يصلح بعضه ليوضع فى «ورشة» للإصلاح، إن أرادوا!
• يا حضرات.. هل شاهدتم «نطحة»، أو «روسية» الحارس الدولى أحمد الشناوى فى وجه اللاعب جريندو!
طيب.. لمن شاهدوا «روسية».. الشناوى من الأفاضل.. أولاً: لجنة الحكام.. وحكمها الذى كنت أجد فيه ما يصلح للدولية آوى!
أمين عمر.. اكتفى بأن يرفع الكارت الأصفر للشناوى، وما أرخصها عقوبة يا دولى!
• يا حضرات.. تخيلوا، أن الزمالك المتأخر بهدف وجماهيره، يا عينى يحترق دمها فى ملعب به حكم حقيقى فماذا كان سيحدث!
ببساطة كارت أحمر للحارس «أبوالروس».. ويلعب فريقه بـ10 لاعبين، وربما ضربة جزاء تجعل النتيجة 2/صفر.. تخيلوا!
إذن أمين عمر شاهد وعمل عقوبة جديدة!
لجنة المسابقات شاهدت برضه.. فماذا ستفعل.. أكيد برضه عقوبة جديدة!
• يا حضرات.. إذا كان هناك ما يجب انتظاره، فهو «عقوبة» من الزمالك على حارسه المستهتر بحال فريقه.. الحب يا شناوى مش بـ«الروسية»!
على شط إسكندرية حيث نسيم البحر وحلاوة الماريا.. لا تكفى أى سكندرى مادام «سيد البلد».. «الاتحاد»، يعانى، تجد سوء بخت غير عادى للمدرب المحترف المحترم هانى رمزى.. بشكل غير مسبوق!
• يا حضرات.. ما تفعله الكرة مع رمزى يحتاج ضبط نفس كبير، اعتقد أن المدرب المحترف يعى هذا تماماً، وإلا لما استطاع أن يستمر فى تحسين أداء نجوم «سيد البلد» من مباراة لأخرى.
رمزى يترك الدكة ليلقى ببعض التعليمات على لاعبيه، وفريقه متقدم.
فجأة، وخلال كام ثانية ينقلب الحال.. يخسر الاتحاد، وياللاعجب المجنونة!
من هجمه يضيع هدف اتحادى، ترتد بهدف فى مرمى الهانى سليمان.. دواليك.. دواليك!
الحكاية.. تحتاج للصبر.. فالاتحاد مع رمزى الذ.. الذ.. الذ!
• يا حضرات.. كانت تلك حالتين للعب وسنينه، هناك أيضاً حالات أخرى بالأسبوع للعب آخر.. لكنه لعب انتخابات!
الشعار.. فى الانتخابات، أن كل الانتهاكات عادية، مادامت للجبهة اللى حضرتك عايزها تكون معدية!
تخيلوا.. معى حوارات الانتخابات.. من هنا.. وهناك!
لو لـ جماعتك: لازم يكملوا ما قدموه.. هو.. فيه حد.. ممكن يعمل مليون كذا.. ومليار مذا!
• يا حضرات.. أما إذا كان المستهدف «التانيين».. فيكون الحوار: كيف يدخلون الانتخابات.. ولماذا يتحدثون الآن.. يعنى عايزين يلوعوها!
تسأل هى إيه.. مايردش!
تحاول.. تعرف الغلط فين مايصدش!
فقط وحدها الانتخابات المصرية.. إما أن تكون معى، أو فاشل ولا مكان لك!
الشك يا حبيبى.. شعارهم.. لكن كما فى كل الأفلام المصرية.. السرينة هاتشتغل فى الآخر.. ويظهر الحق والبطل!