الجميع يعلم أن عمرو موسى تربطه علاقات وثيقة بالقصر الأميرى القطرى، وهناك 4 مشاهد حاكمة، تؤكد، وتوثق هذه العلاقة القوية، وتكشف بوضوح شخصية الرجل، مدمن السلطة والأضواء، ورغم تجاوز عمره الثمانين عامًا، إلا أن (إدمانه) للسلطة والشهرة فى تصاعد مخيف!!
وبعيدا عن رأيك، ورأيى، فإن الوقائع على الأرض، أبلغ وأصدق حديث، وتشرح للجميع مواقف الرجل، وقراراته، التى تصب فى صالح قطر، وتجيب عن أسئلة خطيرة تدور على الألسنة حاليًا، منها، لماذا يحاول أن يشوه جمال عبدالناصر والسادات ومبارك، وهل لخلفيتهم العسكرية دور فى عملية التشويه؟! ولماذا صمت ولم ينطق بكلمة واحدة طوال العهود الثلاثة، ثم تناول الآن حبوب الشجاعة وقرر مهاجمة الحكام الثلاثة ذوى الخلفية العسكرية؟! ولماذا وافق على المشاركة فى جبهة العواطلية، برئاسة ممدوح حمزة، سرًا ثم نفى فى العلن؟
الإجابة عن هذه الأسئلة، تكشفها المشاهد الاربعة التالية:
المشهد الأول:لعب عمرو موسى دورا سياسيا سيئا، لتدمير ليبيا لصالح قطر، عندما كان أمينًا عامًا للجامعة العربية عام 2011، حينها قرر حلف الناتو ضرب ليبيا، ولتنفيذ هذا المطلب المهم، كان يجب شرعنة القرار، وعلى الفور أعطت قطر الإشارة لرجلها الأول عمرو موسى، بمنح الجامعة العربية موافقتها ليتدخل الناتو ويضرب ليبيا، ويتخلص من نظام القذافى، وتسليم أرض عمر المختار، للعصابات المسلحة، التابعة لنظام الحمدين فى الدوحة، وهو ما كشفته الوثائق مؤخرا.
المشهد الثانى: لقاؤه خيرت الشاطر فى منزل أيمن نور قبل ثورة 30 يونيو، بالرغم من أنه كان أحد أضلاع مثلث (جبهة الإنقاذ) بجانب البرادعى وصباحى، وهى المقابلة التى استمرت ثلاث ساعات كاملة، ومثلت طعنة غادرة فى العمود الفقرى لجبهة الإنقاذ، ومحاولة لتقسيمها وتفتيتها.
المقابلة الشهيرة، تأخرت كثيرا، حيث كان خيرت الشاطر قد طرح اسم عمرو موسى ليتولى مسؤولية مستشار المعزول محمد مرسى، بناء على طلب من قطر حينها، إلا أن الاجتماع الشهير بين محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد سعد الكتاتنى ومحمد مرسى فى قصر الاتحادية، رفض فكرة تعيين عمرو موسى مستشارًا سياسيًا، للمعزول، وقال محمد بديع جملته الشهيرة فى الاجتماع: (عمرو موسى لديه جشع ونهم شديد للسلطة، ولديه استعداد أن يبيع أقرب المقربين منه فى سبيل الجلوس على مقعد السلطة).. عقب ذلك الاجتماع، تأجل اجتماع الشاطر بعمرو موسى، حتى التقيا منفردين فى منزل أيمن نور، ووصل الاجتماع إلى مسامع الإعلام، الذى نشر مضمونه، وكان صدمة كبرى لجبهة الإنقاذ، وأيضًا صدمة لمؤيدى وداعمى حركة تمرد، بجانب صدمة الشارع حينها، الذى كان مشتعلا بالغضب من جماعة الإخوان الإرهابية!!
المشهد الثالث: عقب ثورة 30 يونيو ونجاحها فى إزاحة المعزول وجماعته من الحكم، لحس عمرو موسى وعوده لخيرت الشاطر، وألمح لقطر أن الثورة نجحت فى إزاحة الإخوان، ولمصلحة الجميع، يجب أن يكون فى مطبخ صناع القرار بعد الثورة، وبالفعل انضم لحملة السيسى لخوض انتخابات الرئاسة، لكن اقتراحاته فى الحملة، حملت علامات استفهام وتعجب كبيرتين، وتم طرده من الحملة بجانب طرد (دواسة تويتر).. ثم بدأ يعرض خدماته، بالسفر لعدد من الدول للتعريف بثورة 30 يونيو، وعاد للقاهرة انتظارا للمكافأة، ولم ينتظر كثيرا، حيث قرر الترويج لنفسه من خلال تسريبات بأنه رئيس لمجلس النواب المنتظر، وانتشرت شائعة اختياره للمنصب بشكل لافت، فقرر استغلال رئاسته للجنة الخمسين لإعداد دستور تفصيل على مقاسه، فوسع من صلاحية مجلس النواب، وقلص من صلاحيات الرئيس، كما أعطى الحكومة جزءا من الصلاحيات، مصدقا نفسه أنه رئيس مجلس النواب المنتظر، لذلك خرج دستور 2014، مشوها، ومعيبا، ومعطلا لانطلاقة مصر التنموية!!
المشهد الرابع : خلال الأيام القليلة الماضية، وافق عمرو موسى على المشاركة فى (جبهة التضامن للتغيير)، التى تضم بجانبه، كلا من ممدوح حمزة، وعبدالجليل مصطفى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وشادى الغزالى حرب، وخالد على، ودواسة تويتر، بهدف البحث عن مرشح يخوض انتخابات الرئاسة 2018، ودعمه ضد عبدالفتاح السيسى، ثم خرج فى العلن لينفى انضمامه للجبهة، ولم يكن يتخيل أن مشاركته فى الجبهة سرا، سيتم اكتشافه بهذه السرعة!!
هذه المشاهد الاربع، من بين عشرات المشاهد الأخرى، تكشف بجلاء، حقيقة عمرو موسى، (مدمن) السلطة والشهرة، والظهور أمام الناس باعتباره المالك الحصرى لحقوق الفهم فى السياسة، دون إدراك حقيقى أنه لعب دورا بارزا فقط فى تحقيق مخططات قطر، خاصة فى ليبيا، وما يحدث فى بلاد عمر المختار وطوال السنوات الست الماضية، وحتى كتابة هده السطور، تستوجب تقديم عمرو موسى، لمحاكمة عاجلة، كونه أحد أبرز من أعطى الشرعية لحلف الناتو لضرب ليبيا، وتسليمها لجماعة الإخوان وأتباعها من التنظيمات الإرهابية، التى يديرها نظام الحمدين فى الدوحة (بالريموت كونترول).
عمرو موسى، رجل فقد بوصلة الصواب، وبدأ يتخبط، وبدلا من أن يجلس مستمتعا بما تبقى له من عمر، قرر الاستمرار فى (إدمان) شهوة السلطة والأضواء، مدركًا أنه فى هذا التوقيت لكى يستمر تحت بؤرة الأضواء، لن يتحقق له ذلك سوى بإهالة التراب على رموز تاريخية، مثل الادعاء الفج بأن جمال عبدالناصر، كان يطلب غذاءه من سويسرا، وهو أمر لا يمكن أن يصدقه عقل طفل، ففكرة استقدام الأطعمة من سويسرا أو فرنسا، لم يقدم عليها سوى بعض من رجال الأعمال، الذين يمتلكون طائرات خاصة، ومؤخرا، ما يؤكد أن عمرو موسى، تعمد من إصدار كتابه، والمعروف جهة تمويل طباعته، هدفه الرئيسى تشويه الرموز التاريخية المصرية، وعندما يتم تشويه صورة جمال عبدالناصر، فهو أمر يسعد جماعة الإخوان الإرهابية ومن خلفها، قطر!!
ولَك الله يا مصر...!!
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزو
نسيت انت ال5 مليون دولار اللى بعد التعويم بقوا 90 مليون أهيف، ارقام مرعبة!!!
90 مليون شهادات من ام 20%....يجيبوا 18 مليون جنيه فى السنة!!!!....نقسمهم على 12 يطلعو مليون ونص فى الشهر!!!!!....لا لا لالا كفاية كفاية كفاية خلاص خلاص خلاص!!!!! شيلو الاله الحاسبة من قدامى!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
مبروك على عبد الناصر لقب الزعيم الخالد، و طظ ف مصر
مبروك على عبد الناصر لقب الزعيم الخالد، و طظ ف مصر اللى 3 محافظات اتهدوا فيها و اتهجر سكانهم و خسرنا ميناء ام الرشراش (ايلات حاليا) فى 56، ثم اتهزمنا و فلسنا ف حرب اليمن اللى لا كان لنا فيها لا طور ولا طحين، ثم خسرنا سينا كلها ف 67 ، يعنى الزعيم الخالد حكم مصر منفردا بلا معقب على حكمه حوالى 15 سنه خاض فيها 3 حروب خسرها كلها بجداره، دا غير سياساته الاقتصاديه و التعليميه و الصحيه و السكنيه اللى وصلتنا بخطى ثابته للخيبه القويه!
عدد الردود 0
بواسطة:
الفلاح العربي الفصيح
عمرو موسى + حسام حسن = صفر .. لقد ماتا إكلينيكياً في مشفى الجماهير .
أولاً : كل ما قلته وكتبته في هذا المقال يا أستاذ / دندراوي ، تستحق عليه تقييماً صحافياً : (outstanding) ، أي تفوق التوقعات في مهنة صاحبة الجلالة (الصحافة) .. أما ثانياً : وهذا هو الأم ، هذا الرجل (حلنجي) ، فقد قيمته في المجتمع المصري ولو قلت لواحد إيه رأيك في عمرو موسى ، هيقولك ميساويش واحد بربعة في سوق الكانتو (عامة الشعب المصري يا أستاذ بيكشفوا أبو مليون وش بقلوبهم) ثالثاً : كان لازم تقول له ياعمور ياقطوط (بل كتابيه بتاعك واشرب ميته ، لأن محدش هيقرأه ، ومات الكتاب أن تكتب له الحياة ، زي الطفل الذي أجهضته أمه) .. وأرى أنه بالضبط بدأ حسام حسن ينحو هذا المنحى ، فيوم يرفع الفانلة البيضاء في وجه مشجعي الأهلي ويضعه ويسجد عليه ، ويوم يرفع الفانلة الحمراء في وجه مشجعي الزمالك ، كما أنه رفع فانلة المصري استحياءً من جماهيره حتى لا يلقوه بزجاجات الطماطم الحمضانه في وجهه .. إذن الاثنان كل منهما أصبح رصيده صفر في المجتمع المصري ، ولو قلت لواحد : تشتري حد منهم بواحد بربعة هيقولك ميلزمنيش ولا بمليم .. هكذا هم الأناس الذين يحملون أكثر من وجه .. حمى الله مصر وأهلها من الشرفاء المخلصين .
عدد الردود 0
بواسطة:
الأسكندراني
((( عمرو موسى ...وحمد بن جاسم )))
...و...و مساء الخير ....هناك صداقه وثيقه حتى النخاع بين ....عمرو موسى ...وحمد بن جبر آل ثان ....ألا يدعو ذلك للشك والريبه ...وكما هو معلوم ليس هناك في كل الدنيا من يكره مصرنا كهذا الحمد ....ألا يدعو ذلك للشك والريبه ...!!!!؟؟؟؟؟ مسااااااء الفل .
عدد الردود 0
بواسطة:
هند
احلى رد مدام ايمان
مبروك على عبد الناصر لقب الزعيم الخالد، و طظ ف مصر اللى 3 محافظات اتهدوا فيها و اتهجر سكانهم و خسرنا ميناء ام الرشراش (ايلات حاليا) فى 56، ثم اتهزمنا و فلسنا ف حرب اليمن اللى لا كان لنا فيها لا طور ولا طحين، ثم خسرنا سينا كلها ف 67 ، يعنى الزعيم الخالد حكم مصر منفردا بلا معقب على حكمه حوالى 15 سنه خاض فيها 3 حروب خسرها كلها بجداره، دا غير سياساته الاقتصاديه و التعليميه و الصحيه و السكنيه اللى وصلتنا بخطى ثابته للخيبه القويه!
عدد الردود 0
بواسطة:
smsm
بالرغم من اعتزازى ومتابعتى لك ولكتاباتك إلا إننى أختلف معك فى هذا المقال
السيد عمرو موسى رجل دولة وسياسة من الطراز الأول والكل يعلم حنكته ومرونته وهو ما يستخدمه طوال الوقت، وقد يراه البعض مراوغة او نفاق ولكنها مهارات من يمارس السياسة، أما عن تعبير ان عبدالناصر استورد الأكل من سويسرا ، فالسيد عمرو موسى أوضح انه لم يقل ذلك صراحة ولكنه قال أنه أبان عمله فى سفارة سويسرا كان هناك من يجهز ويطلب بعض انواع الأكل الخاص بالدايت الخاص بوجبات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ، وما الضير فى ذلك ؟!! ده حتى المواطن البسيط قد يطلب من ابنائة او معارفة ان يأتى له بشىء من خارج مصر ليتذوقه !! فمابالك برئيس الجمهورية !! لا غضاضة إن فعل عبدالناصر هذا.. كما أن هناك هالة مقدسة يريد أنصار ومحبى الزعيم الراحل إحاطته بها ، كأنه كان ملاك يمشى على الارض او نبى مقدس لا يخطىء ابداً ، عبدالناصر كأى رئيس حكم مصر له ما له، وعليه ما عليه، فلا تقدسوا أصحابكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
الف تحيه لتعليق ا / ايمان.... اقول ..هناك من يريدون تزييف التاريخ...لكوارث عصر ناصر
...
عدد الردود 0
بواسطة:
النسر
المحاكمة فى ميدان التحرير
يجب محاكمة كل من البرادعى وعمر مو سى الاول بتهمة ضياع العراق على انه يمتلك سلاح نووى مما ادى امريكا الى غزو العراق منذ التسعينات والثانى جعل حلف الناتو يدمر ليبيا
عدد الردود 0
بواسطة:
الأسكندراني
(((( أذا كان حقا ))))
...و...و مساء الخير ...أذا كان مازال لدى مصرنا ....أيمانا ...وهندا ...كهاتين ....أذن .....مازلنا بخير ...........مسااااااااء الفل .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مقهور
انت صح يا أستاذ دندراوي
3 محافظات اتهدوا و اتهجر سكانهم و خسرنا ميناء ام الرشراش (ايلات حاليا) فى 56، ثم اتهزمنا و فلسنا ف حرب اليمن اللى لا كان لنا فيها لا طور ولا طحين، ثم خسرنا سينا كلها ف 67 ، كل ذلك بسبب أن كلمتنا كانت من رأسنا ولكن عاد كل ذلك بفضل الله أولا وبتخطيط وسياسة عبدالناصر الذي مات وترك العالم كله يتحدث عن مصر وكان الشعب المصري يعمل وينتج وغير اتكالي كانت الأخلاق - أما عمرو موسى فلم يكن يوما ما سياسي من الطراز الأول ولا زفت ومع كل حرف قاله الفلاح الفصيح بشأنه هو وحسام حسن، وليرينا الاسكندراني وإيمانا وهندا بعضا من أبداعاتهم وإنجازاتهم وما قدموه لمصر أو حتى محطيهم المتواجدون فيه او قراهم أو مناطقهم أو حتى اسرهم (شعب أصبح كله علماء ذره) الله يعين تراب مصر اللي مستحمل كل الكلاكيع دي.