وكشفت تحقيقات النيابة الاولية التى أشرف عليها محمد الحسينى وكيل النيابة، أن المتهم بقتل والدته وشقيقه بإمبابة قال إن مشادة كلامية نشبت بينه وبين شقيقه بسبب دخول المجنى عليه لغرفته أثناء الصلاة دون استئذان، وتطورت المشادة الكلامية إلى مشاجرة مما دفعه للاعتداء عليه بسكين، لافتا إلى أن والدته حاولت التدخل للدفاع عن شقيقه المجني عليه، فطعنها أيضا بسكين مما أسفر عن مفارقتها الحياة.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم يعمل مدرب كاراتيه بنادى شهير، وكان قسم شرطة إمبابة تلقي بلاغا يفيد بمقتل ربة منزل وابنها داخل شقة بمنطقة عزبة الصعايدة، فانتقل المقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة والنقيب مصطفي علي إلى محل الواقعة، وتم القبض على مرتكب الجريمة، بعد السيطرة عليه لمحاولته الاعتداء على رجال المباحث بسكين، وانتقلت النيابة لمناظرة الجثتين ومعاينة مسرح الجريمة وتولت التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
كتبت قبل تعليقا علميا تحليليا يثبت مسؤلية قاتل الام بالذات حتى لو ثبت اختلاله العقلى
والعبرة هنا بوقت ارتكاب الجريمة فدخول الأخ على المجرم أثناء أداءه طقوس الصلاة - ولا أقول أثناء صلاته لانه لا صلة لأمثاله - آثر عنها عتاب احتدم فتحول لشجار نستقوى فيه المتهم بالحصول على سكين لم يرهب القتيل لادراكه وعى أخيه الذى لن يتجاوز اطار التهديد لكن الطعنة أودت بحياته مما أثار حفيظته وضاعف من توتره فأصاب الام التى كان يبغضها مثلما كان يبغض أخيه حتى تلكأ له على عمل بسيط لا يمثل مخالفة شرعية ولا سؤ أدب والبغض والكراهية ليس لها محك عقلى ومحكها أخلاقى . والمرض العقلى لو سلمنا به - وأن ضد هذه التسمية لان العقل لازال مجهولا تماما لعلماؤنا - فهو فى الأساس مرض نفسى والمرض النفسى فى أغلب صور مرض أخلاقى ونقرأ فى الكتاب ( فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا بما كانوا ( يكذبون ) س البقرة