تصريح محافظ الجيزة اللواء كمال الدالى، بأنه سيدفع المصاريف لمن لا يستطيع من تلاميذ المدارس فى نطاق محافظته، هى شهامة فى غير محلها، حتى لو كان المحافظ سيدفعها من أموال الدولة، لأن التعليم خدمة مقدمة من الحكومة للمواطن بموجب الالتزام بينهما، فإما أن تكون مجانية أو لا، وأنظمة التعليم الجيدة تستمر بالإرادة والتخطيط المحكم، لا بالحيلة والمناورة، كأن تتفنن كل عام لتجمع أموالًا تسميها مصاريف أو رسوم رمزية، فهذه الأساليب لا تصنع مواطنا صالحا، كما أن هذه المبالغ لن تحل مشكلة الزجاج المكسور فى الفصول، ولو وضعت نفسك مكان طفل فى بداية عمره، يخشى من الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم قدرة والديه على دفع المصاريف، ستعرف المعنى الخام للقهر وانعدام الثقة فى كل ما يقال عن مجانية التعليم حتى لو شاهدت مسلسل «الوسية» ألف مرة وتأثرت بمشهد الوالد الذى يبيع فراش البيت للإنفاق على تعليم ولده.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
مجانية التعليم
الدوله عايزه فلوس وبس حتي لو عن طريق النصب والاحتيال .....
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء
نظلة الدكر
مدرسة لغة عربية ثانوى ووكيلة الوزارة فى العريش شغالة ب200 الف جنيه فى الشهر يمساعدة زوجها البلطجى
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
لا يوجد مجانية في اي شيء
لا صحة و لا تعليم .التعليم كفاية الدروس الشهرية ..و الصحة . مفيش ادوية متوفرة