سلط عدد كبير من كتاب الصحف المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على مجموعة من القضايا التى تشغل المجتمع، وحل كل منها فى مقاله بطريقته الخاصة، لهذا يقدم "اليوم السابع" لقرائه أبرز ما تناوله الكتاب فى مقالاتهم.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: احتفالية للشواذ
وصف الكاتب احتفالية فصائل الشواذ التى أقيمت فى التجمع الخامس بالصورة السيئة والفضيحة التى نقدمها للعالم عن شبابنا، وأيضا كارثة أخلاقية ودينية وخطأ فادح سقطت فيه مؤسسات الدولة المسئولة، وحدث غريب يجرى فى مصر دون أن يتحدث مسئول أو يصدر بيانا عن ملابسات احتفالية الشواذ التى ضمت ضيوف من لبنان وجماعات ترفع أعلام الشذوذ لها أغانيها وأعلامها وطقوسها، متسائلا كيف تسرب هذا السرطان إلى خلايا الشباب المصرى، وما هى الجهة التى سمحت بإقامتها فى قلب القاهرة؟ وبالتالى لا ينبغى أن نتجاهل مثل هذه الظواهر الأخلاقية والسلوكية وترويجها واعتبارها من الحريات وحقوق الإنسان لأنها بداية انهيار الأخلاق وظهور الانحراف والفساد.
د.أسامة الغزالى حرب يكتب: نكاح الوداع!
تحدث الكاتب عن قضية نكاح الوداع المثيرة للقرف والغثيان والتى فرضت نفسها على الرأى العام، مما أثار رفض واستهجان الجميع ضد صاحب فتوى جواز مضاجعة الزوج لزوجته بعد الوفاة، بل أنه لا يعد زنا مما يدل أن هذا الرجل انشغل بفكرة هل ذلك حلال أم حرام باعتبار أن المتوفاة هى زوجته منحيا جانبا النواحى النفسية والعاطفية والإنسانية، موضحا أن اللافت للنظر بهذه القضية هو تأخر رأى دار الإفتاء المصرية لأنها كانت تبحث عن سند فقهى لفتواها ولم تجده إلا فى كتاب لفقيه منذ خمسمائة عام، متسائلا ماذا لو لم تعثر دار الإفتاء على هذه الفتوى النادرة؟ وهل عدم رجالها حججا ومبررات إنسانية ونفسية وعاطفية وفطرية لاستنكار تلك الفكرة الشائنة؟ وهل هذا هو تجديد الخطاب الدينى؟.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: رفع تصنيفنا الاقتصادى مرهون بالموارد والإنتاج
يؤكد الكاتب أن ارتفاع تصنيف مصر اقتصاديا سوف يأتى مع تواصل التفعيل لسياسة الإصلاح الاقتصادى المدعومة بالمؤشرات التفاؤلية لزيادة موارد الدولة سواء من مشروعات استغلال الثروات الطبيعية كالغاز والبترول ونجاح جهود تنمية منطقة قناة السويس وزيادة مساحة الرقعة الزراعية للحد من الاستيراد الخارجى للاحتياجات الغذائية إلى جانب استعادة حركة السياحة لعافيتها، موضحاً أن جهود الدولة مازالت تتسم بالقصور فى حل مشاكل المشروعات الصناعية، وكذلك توعية المواطنين وحثهم بكل السبل على العمل والإنتاج الذى يعد العمود الفقرى للعبور إلى آفاق الازدهار الاقتصادى والاجتماعى.
جلال عارف يكتب: استفتاء كردستان.. ومخطط تقسيم المنطقة
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: الإعلام المتهم
تحدث الكاتب عن لقاء أمير قطر بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما تحدث عن التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة القطرية غير الموضوعية فى الأزمة القطرية، وأشار إلى أن اللافت فى حديث ميركل بعد لقائها تميم، أنها تنصح بالجلوس لحل الأزمة فى السر، ليس لأنها مغرمة بالسرية فى حد ذاتها، لكن من أجل أن يكون الكلام بين أطراف الأزمة بعيدا عن الإعلام، هذا هو بالضبط القصد بل إنها ذكرته صراحة وكأن المستشارة الألمانية تريد أن تقول إن الذى أخر حل الأزمة هو الإعلام، وتساءل "هل الإعلام كذلك حقًا؟".
حمدى رزق يكتب: اتركوا الشيخ يونس يغنى
طالب الكاتب بعدم الإقصاء بالشيخ إيهاب يونس، بسبب غنائه لأم كلثوم، وتساءل قائلًا: "هل الغناء حرام على الشيوخ؟ أليسو بشرا أسوياء؟"، مشيرا فى السياق ذاته إلى ذلك فرصة سنحت للإخوان أن ينهشوا جسد المؤسسة الدينية المتصدية لإجرامهم لأنه غنى "لسه فاكر" لا تدفع الوزير لذبحه.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: وفاة عاكف.. الفرق بين الشماتة والاختلاف
رفض الكاتب الشماتة فى وفاة مهدى عاكف، مشيراً إلى أنه كتب قبل أسابيع قليلة يهاجم وينتقد بقسوة بعض أنصار الإخوان والجماعات المتطرفة، الذين شمتوا فى وفاة القيادى اليسارى الدكتور رفعت السعيد.
وأشار الكاتب إلى أنه علينا أن نجتهد ونختلف ونتفق ونتجادل فى تاريخ جماعة الإخوان وأفكارها وسياساتها، والأمر نفسه لسائر القوى والجماعات والأحزاب السياسية، لكن فى اللحظة التى ينتقل فيها عاكف أو السعيد أو أى شخص لجوار ربه، فقد وجب علينا أن نتعامل مع الأمر بإنسانية واحترام.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: صناعة التكفير فى مصر
تحدث الكاتب عن العوامل التى تؤدى إلى الإرهاب التكفيرى، أولها التعليم الدينى الخاطئ، والوعظ الشديد، وأهمها أن تراكمات الحياة التى تجعل المواطن يكفر المجتمع، ضارباً مثال بمنع تلميذ من حضور اليوم الأول الدراسى لعدم شراء الزى المدرسى، فإنه يشعر بالظلم الاجتماعى الفادح، فيكره مجتمعه، ويكره حياته، ويكره نفسه، فيصبح مشروعا انتحاريا، مطالباً باهتمام الدولة بالمواطنين خاصة فى الشأن الصحى والتعليمى.
خالد منتصر يكتب: من الذى أهان الزى الأزهرى؟
تعجب الكاتب من التحقيق مع الشيخ إيهاب يونس وإيقافه عن العمل، بتهمة ازدراء الزى الأزهرى وإهانته، لأنه غنى أغنية "لسه فاكر" لكوكب الشرق أم كلثوم فى برنامج تليفزيونى، متابعاً: "واحد من أجمل الأصوات التى استمعت إليها تغنى لأم كلثوم المستعصية على حناجر كل المقلدين، وبدلاً من تكريمه على لمسة الفن السحرية وإمتاع المشاهدين بلحظات شجن تغسل الروح، إذا بالقيامة تقوم على الشيخ الغلبان وتطالب بإعدامه معنويا".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الوعى فى مواجهة الشائعات
أكد الكاتب على عدم تصديق الشائعات قائلاً: "لا تركنوا إلى الشائعات، ولا تسأنسوا آراء المغرضين الذين يتعمدون إصابة الناس باليأس والإحباط"، فهناك محترفون لديهم القدرة على بث الشائعات بين الناس التى تعد أفتك الأسلحة والتى يطلق عليها حروب الجيل الرابع، ولأن هناك متربصين بالدولة الجديدة، نجدهم يتفننون فى بث ونشر الأكاذيب سواء من خلال فضائيات أو على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وسرعان ما تنتشر الشائعة بسرعة البرق، وتتناولها الميديا على الفور.
بهاء أبو شقة يكتب: الهيئة الوطنية للانتخابات
تحدث الكاتب عن إيجابيات قانون الهيئة الوطنية للانتخابت، ومن بينها خلق كيان واحد ودائم يضطلع بمهام إدارة الاستفتاءات والانتخابات للقضاء على بعض سلبيات العملية الانتخابية، وكذلك إنشاء هيكل إدارى دائم لهذا الغرض، وإعداد الكوادر المتخصصة والمدربة فى مجال إدارة العملية الانتخابية.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: كيف فازت "ميركافيللى".. البراجماتية الشعبية فى مواجهة أشباح النازى فى ألمانيا
تحدث الكاتب عن فوز أنجيلا ميركل بمستشارية ألمانيا للمرة الرابعة، مشيرا إلى أن فوز حزب البديل لأول مرة فى البرلمان يمثل تحديا لميركل وتحالفها وهو معروف بمواقفه المناهضة للهجرة وللإسلام وللاتحاد الأوروبى يدعم عزل ترامب، وخروج البريطانيين من الاتحاد الأوروبى، وسبق له اتهام ميركل بالخيانة لأنها فتحت أبواب البلاد أمام مئات الآلاف من طالبى اللجوء.
دندراوى الهوارى يكتب: شواذ مشروع ليلى ينتمون لـ6 إبريل وشاركوا فى 25 يناير وداعمين لمنظمة مثليين بمصر
تحدث الكاتب عن أنه حذر من حفلة شواذ مشروع ليلى، يوم 21 يناير 2016، عندما كتب مقالا بعنوان "خطة النشطاء والمنظمات الحقوقية لنشر الشذوذ فى مصر"، وحمل معلومات عن خطة المنظمات الحقوقية الدولية لنشر الشذوذ فى مصر وتغيير استراتيجيتها من اللعب والعبث بعقول الشباب فوق السن 24 عاما وتدريبهم على العمل السياسى فقط إلى الفئة العمرية التى تبدأ من 16 عاما وإقناعهم بالحرية الجنسية والاستقلالية وهو ما يفسر الأغلبية التى حضرت من الفتيات والأولاد المراهقين لحفلة "ليلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة