قال مسؤولى محلى فلسطينى ، اليوم الأربعاء ، إن الجيش الإسرائيلى يواصل إغلاق الطرق المؤدية إلى عشر قرى تقع شمال غرب القدس بعد مقتل ثلاثة من أفراد الأمن الإسرائيليين برصاص مسلح فلسطينى.
وأضاف سالم أبو عيد رئيس بلدية بدو التى يشملها الإغلاق لرويترز "لليوم الثانى حولت قوات الاحتلال عشر قرى إلى سجن كبير وعملت على إغلاق الطرق المؤدية إليها".
وتابع قائلا "عملت قوات الاحتلال على وضع بوابة حديدية على الطريق الرئيس الذى يربط هذه القرى بالمناطق المجاورة ومنها مدينة رام الله".
وأوضح أبو عيد أن الدراسة تعطلت اليوم فى قرية بدو المجاورة لقرية بيت سوريك مسقط رأس منفذ عملية قتل رجال الأمن الإسرائيليين فى مستوطنة هار أدار المجاورة أمس الثلاثاء.
وقال أبو عيد "هناك قوات كبيرة من الجيش منتشرة فى شوارع البلدة وعلى أسطح المنازل العالية لذلك قررنا تعطيل الدراسة حفاظا على سلامة الطلبة".
وأضاف "سلطات الاحتلال تفرض عقابا جماعيا على سبعين ألف مواطن يسكنون فى هذه القرى وعملت على إغلاق طرق فرعية ورئيسية تربط فيما بينها".
وقال أفيخاى أدرعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن قوات الجيش شنت حملة مداهمات واسعة فى بدو وبيت سوريك خلال اليومين الماضيين.
وأضاف فى تغريدة على توتير "قامت القوات بمسح هندسى لمنزل المخرب تمهيدا لهدمه وبالبحث عن وسائل قتالية بالإضافة لسحب تصاريح عدد من أفراد أسرة المخرب وتفريق خيمة العزاء".
وتواصل قوات من الجيش الإسرائيلى فرض طوق عسكرى على قرية بيت سوريك. ويدعى منفذ عملية قتل الإسرائيليين الثلاثة، والذى قتل هو الآخر، نمر جمال (37 عاما) وهو أب لأربعة أطفال.
وقال جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت) إن نمر جمال كان يعانى من "مشاكل شخصية وعائلية شديدة بما فى ذلك العنف المنزلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة