رشاوى تنظيم الحمدين لاستمالة الغرب.. بدأت بمذكرة مكافحة الإرهاب مع واشنطن وشراء سلاح من لندن.. وخطوطها الجوية تسعى لشراء طائرة بوينج بعد أيام من إحراج ترامب لتميم.. ومراقبون:الصفقات لمواجهة فضائحها خارجيا

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 04:30 ص
رشاوى تنظيم الحمدين لاستمالة الغرب.. بدأت بمذكرة مكافحة الإرهاب مع واشنطن وشراء سلاح من لندن.. وخطوطها الجوية تسعى لشراء طائرة بوينج بعد أيام من إحراج ترامب لتميم.. ومراقبون:الصفقات لمواجهة فضائحها خارجيا رشاوى تنظيم الحمدين لاستمالة الغرب
محمد تهامى زكى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 خبيرفى شئون العلاقات الدولية: الدوحة تستغل أساليب غير شريفة لمواجهة الرباعى العربى

عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: الرشاوى القطرية لن تقنع الغرب بالوقوف مع الدوحة

لم يتوقف تنظيم الحمدين عن تقديم الرشاوى وإتمام صفقات من أجل شراء ذمم وأصوات الدول الغربية لدعم موقفها خلال الأزمة القطرية، أو على الأقل تحييد موقفها تجاه الدوحة، وعدم إدانة سياساتها الرامية لدعم الجماعات الإرهابية.

فبعد أيام من صفقة السلاح التى أبرمتها الحكومة القطرية مع بريطانيا بعد نجاح مؤتمر المعارضة القطرية، لمحاولة كسب لندن فى صفوف الدوحة خلال معركتها مع الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، يسعى تنظيم الحمدين مرة أخرى لاستمالة الإدارة الأمريكية، عبر إعلانه تقدمه لشراء طائرات بوينج  الأمريكية.

ووفقا لما صدر من الخطوط القطرية، فإنها تقدمت بطلب شراء طائرات بوينج بقيمة 2.6 مليار دولار تعكس بحسب إدارتها التوسع المستمر للشركة فى الولايات المتحدة، حيث أورد بيان نشرته الشركة على موقعها الإلكترونى، أن قيمة طلبات الشراء تبلغ 2.6 مليار دولار بحسب قائمة الاسعار.

وأضاف البيان، أنه بهذا الإعلان يرتفع عدد الطائرات التى طلبتها من بونيج إلى أكثر من 100 طائرة.

الدوحة تسعى من خلال تلك الخطوة لاستمالة الإدارة الأمريكية بعد أيام قليلة من إحراج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لتميم بن حمد، ومواجهته بدعم التنظيمات الإرهابية، ومطالبته بتغيير سياساتها بشأن تمويل الإرهابيين.

مراقبون وخبراء، أكدوا أن تلك الخطوة هى محاولة من الدوحة للتعبير عن أن علاقاتها بواشنطن هى علاقة شراكة وأنه لا يوجد أى توتر فى العلاقات، ومحاولة جعل الإدارة الأمريكية تتخذ مواقف مؤيدا لقطر ووقف العقوبات المفروضة عليها.

وفى هذا السياق، أوضح محمد حامد، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، إن قطر فى حالة استراتيجية الدفاع عن النفس، ومحاولة بناء رؤية جديدة لمواجهة الرباعى العربى، وتسخر فى هذا أسلوب الرشاوى وشراء الذمم المالية، لمواجهة الفضائح التى يتم كشفها عن النظام القطرى فى الخارج.

وأضاف الخبير فى شئون العلاقات الدولية، لـ"اليوم السابع"، إن الدوحة تستغل أساليب غير شريفة مثل استغلال الإعلام والقانون الدولى والاستثمار وتسخير أموالها الكبيرة فى شراء ذمم الدول بين باريس وواشنطن ولندن، لمحاولة بناء استراتيحية وخلق واقع جديد يجعل الغرب يقف بجانبها.

وفى ذات الإطار، أشار أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن قطر تحاول كسب دعم أمريكا واستمالة رأيها لتكون حليفا لها على حساب الرباعى العربى، إلى جانب كسب ود المؤسسات الأمريكية لصالحها، فضلا عن إرسال رسالة للدول الداعية لمكافحة الارهاب، أن علاقتها بالولايات المتحدة هى علاقة شراكة.

ولفت العنانى، إلى أن قطر تحاول من خلال هذه الصفقة أن تقول بأن علاقتها بدول الكبرى مستمرة ما يعنى اعتراف تلك الدول بقطر والتعاون معها رغم تنديد الرباعى العربى بسياساتها الداعمة للإرهاب.

وحول ما إذا كانت تلك الرشاوى ستدفع الغرب للوقوف بجانب قطر، أوضح العنانى، إن مثل هذه الصفقات لن تنجح والدليل بعد عقد صفقة مع أمريكا فى شراء طائرات تسلح وبعد عقد وثيقة تفاهم حول مكافحة الإرهاب، أدان ترامب تميم بن حمد وطالبه بالكف عن الإرهاب .

ولفت إلى أن هذه الصفقات نجحت فى بعض المؤسسات مع أعضاء فى الكونجرس ولن تنجح على مستوى الإدارة الأمريكية، التى تعد هى الأهم لأنها هى من ترسم سياسة أمريكا مع قطر وغيرها من الدول.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة