فى إطار الأحداث المتلاحقة وكثرة المقالات فى الصحف المصرية وإيمانا من "اليوم السابع" بحق القارئ فى مواكبة الأحداث ننشر أبرز ما كتبه كبار الكتاب من مقالات.
الاأهرام
عمرو عبد السميع يكتب: دموع غرباوى!
عرض الكاتب رسالة أرسلها له إسحق غرباوى، مدير حسابات بإحدى الشركات الأجنبية الكبرى فى مصر، يشكو فيها فساد المحليات، معلقاً إن المواطنين حاولوا أن يكونوا إيجابيين وصدقوا ما يقوله مذيعو التليفزيون، وتقدموا بشكاوى إلى رئيس الحى ومهندسة الطرق بالحى، ووزير الإدارة المحلية، ولم يروا إلا بضعة آذان من طين، وأخرى من عجين، فلم يشعر أحد الموظفين من الخفير إلى الوزير أنه موجود فى موقعه لخدمة المواطن، وإنما تصور أنه سيد على هذا المواطن.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: عبارات عفوية من القلب تعكس ما بين مصر والإمارات
أثنى الكاتب فى مقاله على عبارات الحب والود التى وجهت للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة للإمارات، قائلاً كم أرجو أن يكون النموذج الحى الرائع لما بين مصر والإمارات نموذجا يحتذى به لما يجب أن يتكون عليه العلاقات بين كل الأطراف العربية، ولو استوعب الجميع ذلك سنستطيع أن نقول إن الأمن القومى العربى والمصلحة العربية العليا فى أمان.
جلال عارف يكتب: الأمل والدموع معاً فى عام دراسى جديد!!
تناول الكاتب أزمة المصاريف الدراسية المتصاعدة ومحدودية دخل الفقراء والمحتاجين، مطالباً المؤسسات المجتمعية بضرورة المساهمة فى توفير المساعدات لإنهاء هذه المشاكل، وجعل التكافل فريضة وطنية، بالإضافة لدور الدولة فى زيادة الموارد ومخصصات التعليم وتغيير نظرة المجتمع ليدرك الأثرياء مسئوليتهم ولا يتهربوا منها.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: حكايتان عن المثليين جنسيا
تناول الكاتب الحفل الغنائى للفريق اللبنانى "مشروع ليلى" ورفع علم "المثليين"، قائلاً إن وباء المثليين يتفشى بصورة خطيرة عالميا، وكأن هناك تنظيمات سرية تدعمه، متسائلاً: "هل نعالج هذا الملف الشائك والحساس جدا بالإجراءات الأمنية فقط كالعادة، أم أن هناك جهدا مفقودا، ينبغى أن تقوم به جهات ومؤسسات أخرى كثيرة فى الدولة؟.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: وصايا وزير الداخلية
تحدث عن لقاء اللواء مجدى عبد الغفار بالضباط الجدد، وأكد أن الوزير أطلق حزمة وصايا، لو استمسك بها الضباط الجدد لنقلت جهاز الشرطة نقلة نوعية، ولتحسن الملف المصرى الحقوقى كثيراً. الملف الحقوقى المصرى رهنٌ بممارسات الشرطة، لو استقامت كسبنا كثيراً.
سليمان جودة يكتب: يبحث عن تفسير
تساءل الكاتب عن إسقاط الجنسية المصرية عن ثلاثة مصريين لحصولهم على الجنسية الإسرائيلية، وقال: "هل تقدم المواطنون الثلاثة بطلب للجمع بين جنسيتهم المصرية والجنسية الإسرائيلية، فرفضت الجهة التى عليها أن توافق، فحصلوا على الإسرائيلية، دون أن يبالوا؟! منذ متى أى مواطن فى مصر يفضل جنسية من هذا النوع على جنسية بلاده؟ وطالب بضرورة تفسير لهذا الأمر.
الوطن
خالد منتصر يكتب: احتفلوا بقراءة "رسول الحرية"
أشاد الكاتب فى مقاله بكتاب "محمد رسول الحرية" للراحل الباقى عبد الرحمن الشرقاوى، مشدداً على ضرورة تشجيع الأعمال الأدبية والفنية عن الرسول لأنها الوسيلة الوحيدة لتعريف العالم ومن قبله تعريفنا نحن بمن هو الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتقديم الحقيقة بالأسلوب الذى يعرفونه هم هناك ويؤثر وينفذ إلى القلوب، مستشهداً بما كتبه "العقاد وطه حسين وهيكل وتوفيق الحكيم وأحمد أمين"، وغيرهم عن سيد الخلق.
عماد الدين أديب يكتب: "كردستان" بروفة تقسيم العالم العربى
حذر الكاتب من تداعيات ما يحدث الآن فى كردستان، قائلاً إن نجاح نموذج الانفصال القائم على العرق أو المنطقة أو الطائفة هو حلم الأحلام لتقسيم العالم العربى إلى دويلات طائفية وعرقية، وهذا المشروع يراد له أن ينجح فى كل المنطقة، مثل مصر التى أريد لها أن تنقسم - لا قدر الله - إلى دويلة سنية، وأخرى قبطية، وأخرى نوبية، وأخرى أمازيغية.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: العلاقة المشبوهة
أكد الكاتب أن هناك علاقة مشبوهة بين جماعة الإخوان والولايات المتحدة، وأن دور الإخوان لم ينته مع واشنطن، حيث سيستمر هذا الدور اللعين والمشبوه طالما أن واشنطن وحلفاءها الغربيين لم ينفذوا بعد مخططاتهم الشيطانية فى مصر والبلدان العربية التى لم تسقط فى براثن الفوضى.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: مجلس حقوق الإنسان
واصل الكاتب حديثه عن الأعمال التى قام بها مجلس النواب الحالى، والتى من بينها تعديل بعض أحكام القانون رقم 94 لسنة 2003 بإنشاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، وتكريس استقلال المجلس القومى فنياً ومالياً وإدارياً، وتدعيم اختصاصات المجلس، وترسيخ دوره الإيجابى.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: شواذ "مشروع ليلى" والفيشاوى وفهمى ومالك.. "بالوعات مجارى طفحت فى شوارع مصر"
قال الكاتب إن التكفيريين الذين رفعوا أعلام داعش والقاعدة والإخوان، وحاولوا استثمار حفل الشواذ الماجنين وتوظيفه سياسيا للتأكيد بأن مصر تسير بسرعة الصاروخ نحو الانحلال والفوضى الأخلاقية والشذوذ واتهام الحكومة بمساندة مثل هذا التوجه، وفى المقابل فعلت الجمعيات والمنظمات الحقوقية والداعمون والمؤيدون لحقوق الشواذ الأمر نفسه، فقد رفعوا علم الشواذ ووظفوا الاعتراضات ضد الحفل لتوجيه الاتهام للمجتمع بأنه متخلف ورجعى ومتطرف وتسيطر عليه الأفكار الداعشية وأن الحكومة أيضا غير قادة على مواجهة مثل هذه الأفكار التكفيرية.
كرم جبر يكتب: تقطيع الجسد العربى
يرى الكاتب أن كردستان هى البداية العملية لتنفيذ مخطط الربيع العربى سايكس بيكو جديدة على أساس دينى لينتهى الغرب من شغب هذه المنطقة بتفعيل الخرائق الداخلية والأزمات العرقية والصراعات الحدودية وتقسيم الولة الواحدة إلى دويلات، وقال "لا تبكوا على عراق صدام الذى حافظ عليه بالنار والحديد لكنه مسئول أمام ربه والتاريخ على تمزيق الجسد العربى وجعله أشلاء".