ويتوالى مسلسل الهروب من الجماعة الإرهابية بمحافظة الغربية وخاصة بمركزى السنطة وزفتى، أهم معاقل الجماعة الإرهابية بنطاق المحافظة، حيث انتشر فى الآونة الأخيرة قيام العديد من القيادات الإخوانية الذين انضموا لجماعة الإرهاربية بإعلان براءتهم وابتعادهم عنها.
وفيق غنيم ومحرر اليوم السابع
يأتى ذلك بعدما اتضح فكرها المتطرف وسياستها التى تهدف إلى التحكم فى مقدرات الأمور بمصر، والتى ثبت لهم أن هذه السياسات كانت أوهام والشعارات التى رفعوها "الإسلام هو الحل" ما هى إلا شعارات كاذبة وخادعة لكل من اقترب منهم، وظهر زيفهم والطمع فى أحلامهم وامتد من مجلس الشعب إلى الانتخابات الرئاسية إلى محاولة السيطرة على مفاصل الدولة إلا أن الشعب المصرى وقيادته الحكيمة وقفت لهم بالمرصاد وكشفت مزاعم الجماعة وكذب قياداتها وظهر ذلك واضحا عقب ثورة 30 يونيو والجرائم التى ارتكبها أعضاء الجماعة من قتل وتخريب وتدمير وحرق للعديد من المنشآت وبعد الانتخابات الرئاسية وإعلان الدستور بدأت الأمور تعود إلى نصابها الطبيعى وعرف العديد من أعضاء الجماعة زيف الإدعاءات الكاذبة الجامعة، وأعلنوا ابتعادهم عن الجماعة من خلال لافتات على منازلهم وفى قراهم ليعلنوا ابتعادهم من هذه الجماعة الإرهابية.
وشهدت الآونة الأخيرة ابتعاد العديد منهم وكان أخرهم الشيخ وفيق أحمد حسن غنيم مقيم قرية بلاى مركز السنطة موظف بالمعاش وكان يعمل بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، والذى أعلن تبرئه من الجماعة الإرهابية ورفع لافتة على منزله وفى مدخل القرية كتب فيها: "الحاج وفيق غنيم يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية وذيلها بجملة"إخوانى سابق".
القيادى الإخوانى المنشق وفيق غنيم
وسرد "غنيم" تفاصيل انضمامه للجماعة وحتى انشقاقهم عنها فأكد على أنه انضم للجماعة فى 2005 كمرحلة "تمهيدى" وتم تصعيده للجماعة رسميا فى عام 2006 وكان مسئول أسرة دينية بالجماعة وبدأ من خلال حلقات قرآنية بالمساجد وانضم على أساس التزامهم دينيا.
وأوضح الإخوانى المنشق عن الجماعة، أنه شارك فى اعتصام رابعة 4 مرات، كما شارك فى انتخابات 2010 مع الإخوانى إبراهيم زكريا يونس عن دائرة السنطة وكان مكلفا بمباشرة العمل فى اللجان من خلال عضويته بحزب الحرية والعدالة.
وأضاف غنيم، أنه كان مقتنعًا اقتناعا تاما بفكر الجماعة وبالمعزول محمد مرسى وكان يلتزم بتنفيذ أوامر الجماعة على مبدأ السمع والطاعة، لافتًا إلى أنه كان مكلفا بالدعوة الدينية فى الجماعة، مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة كانوا يعطون التكليفات والتوجيهات لاختيار مرشح الجماعة وليس لنا رأى سوى تأييده وحشد الأهالى للتصويت له، مؤكدًا على أن من مبادئ الجماعة الإيمان الكامل بكل ما يقولوه ولا يمكن أن تعرف أى شيئ سوى الأوامر الصادرة فقط وتنفيذها بالحرف، إلى جانب عدم السماح للأعضاء بالاستفسار والحديث فى بعض الأشياء المتعلقة بالسياسات العليا للجماعة.
وأضاف الإخوانى المنشق عن الجماعة، أن هناك بعض الأشياء السلبية التى كانت سببا فى ابتعاده عن الجماعة وهى عدم السؤال فى شيئ إلا فيما يخص العضو فقط، وكان يتم تقسيمهم إلى مجموعات لا يزيد عددهم عن 5 أشخاص ويتم التزاور فيما بينهم، متابعًا: "لا نتعامل مع الأسر الأخرى، وهناك تخصصات أخرى للمسئولين بالجماعة سواء بالقرية أو بالمدينة ولا يزور الأسرة سوى المسئول عن القرية فى الجماعة وكان هناك بعض القيادات بالجماعة نعرفها بالاسم فقط ولم نلتق بهم".
وأوضح غنيم، أنه عندما شاهد توسع الجماعة فى العمل السياسى قرر الابتعاد لأنها ضد ما كنت يؤمن به وهو الفكر الدعوى، مضيفًا: "أما عن التفجيرات الإرهابية فأننى لا أعرف أى شيئ عنها فى نطاق قريتى والتى لم تشهد أى أعمال عنف ولكن كان من الممكن أن يحدث خارجها ولا أعلم شيئا عنه، أما فى نطاق الأسرة المسئول عنها بالقرية فلم يتم تكليفهم بأى أعمال مثل ذلك"، مشيرًا إلى أنه لم يكلف بمثل هذه الأعمال طوال فترة انضمامه للجماعة، مؤكدًا على أنه ضد فكر وسياسات الجماعة فى الفترة الحالية وأنه فور أن اتضحت له الرؤية أعلن توبته وابتعاده من الجماعة.
وأشار الإخوانى المنشق عن الجماعة، إلى أن لديه 4 أولاد 3 بنات جميعهن متزوجات، وابن سافر للسعودية منذ عام ولم ينضم أحد منهم للجماعة ولكنه كرب أسرة كان يأمرهم بالتوجه لانتخاب وتأييد مرشحى الجماعة وعدم المناقشة والجدال، مضيفًا أنه بعدما قام بتعليق اللافتة بتبرئه من الجماعة الإرهابية لاقى ترحيبًا كبيرًا من الأهالى وتخوين من مجموعة من بعض الشباب والأهالى مضيفًا: "اتهمونى بأننى علقت اللافتة كستار لممارسه نشاطى فى الجماعة بعيدا عن أعين الناس".
وأكد غنيم، على أنه قضى 6 أشهر بالسجن فى قضية انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة وخرج بعد سداد كفالة مالية على ذمة قضية، مشيرًا إلى أنه لم يبوح لأحد من الموجودين معه بالسجن عما بداخله عن العودة إلى رشده والابتعاد عن الجماعة، مضيفا أنه عندما سأله البعض قال لهم إنه ترك الجماعة قبل دخوله للسجن ولم يكن قد أعلنها رسميا، مستطردًا: "أثناء التحقيقات قلت إننى تركت الجماعة وتبرأت منها وأعلنت ذلك رسميا وعلقت لافتات على منزلى وبمدخل القرية ليعلم الجميع إننى تبرأت من الجماعة".
وطالب الشيخ وفيق غنيم، جميع أعضاء الجماعة بإعادة تفكيرهم فى الانتماء لهذه الجماعة الإرهابية، معلنا عن رضائه التام من تبرأه منها، موضحًا أن المقربين منه كانوا يخافون من مقابلته خشية القبض عليهم ولكن بعض تعليق اللافتة اطمئن قلبهم، مطالبًا بمحاسبة كل من يهاجم كيانات الدولة سواء من الجماعة أو خلافها لابد أن يعاقب عقابا رادعا، مؤكدًا على أنه كان يتعرض لاحتكاكات ومضايقات من أهالى القرية أثناء ذهابه لاعتصام رابعة.
ووجه الإخوانى المنشق عن الجماعة، نصيحة لشباب الإخوان بالابتعاد عن الجماعة وإعادة حساباتهم وإذا أرادوا الانضمام لجماعة أو حزب فعليهم أن يعرفوا مبادئ وأهداف هذه الجماعات أو هذه الأحزاب قبل الانضمام، كاشفًا عن أنه كان يقدم دعما للجماعة 150 جنيهًا شهريا حسب راتب كل فرد فيها وكنت أعطيها لمسئول الأسرة لتحويلها لقائد الجماعة عن القرية ومنه إلى القيادات العليا.
منزل الإخوانى المنشق وفيق غنيم
الشيخ وفيق غنيم ومحرر اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
عودة الندل ،،،،، فارقنا يا راعي التقية !!!!!!!
طالما ظهر اكثر من خروف وأبدي عودته لحياتنا دا يدل على انهم كاذبون وينتهجون نهج الإيرانيين وهو التقية يعني يقولون بألسنتهم ما ليس بقلوبهم وللاسف كثير منا يصدق هذا الوهم ، هؤلاء قتلونا وقتلوا أبناء الشرطة والقوات المسلحة الأبرياء وفِي عز شهر الصوم ، نسيتم!!!!! كلهم قتله والدليل ما يدفعونه شهريا من مال !!!! انهم تجار دين رخيص ومنافقون ، أنسوهم ولا تعيروهم اي اهتمام لانهم خسروا كل شيء ولذلك العودة غير مقنعة لانهم بعد ما قتلوا السياح ودخلوا السجن ايام السادات وأيام مبارك ،أعلنوا التوبة صح!!!؟؟؟ ولماذا اعدوا مع الخروف الكبير مرسي ؟؟؟؟ لسه بتصدقوهم ؟؟؟!!!! اشربوا المقلب ولا نسمع احد يشتكي مرة ثالثة !!!!!! لقد سقطوا من اجندة الناس المحترمين المحبون لمصر ، مصر فوق الجميع