ثمن السكوت..قطر تدفع 30 مليون دولار شهرياً لشركات العلاقات العامة لترويج أجندتها المشبوهة داخل واشنطن..رشاوى شهرية لصحافة لندن للهجوم على الرباعى العربى..وشراء الأسهم فى الشركات الدولية حيلة تميم لتحييد أوروبا

الأحد، 03 سبتمبر 2017 07:30 م
ثمن السكوت..قطر تدفع 30 مليون دولار شهرياً لشركات العلاقات العامة لترويج أجندتها المشبوهة داخل واشنطن..رشاوى شهرية لصحافة لندن للهجوم على الرباعى العربى..وشراء الأسهم فى الشركات الدولية حيلة تميم لتحييد أوروبا تميم بن حمد - متاجر لندن
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى بلدا لا تحترم حقوق الإنسان، قطر ترسل وفدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق حملة حقوق إنسان ولتجميل وجهها عن طريق دفع 30 مليون دولار شهريا لشركات العلاقات العامة، وذلك بهدف تخفيف المقاطعة المفروضة عليها، وهو ما قوبل  بسخرية كبيرة من المجتمع الأمريكية، حيث قالت مجلة "فورين بوليسى"، كيف لدولة لا تحترم حقوق الإنسان فى أراضيها أن ترسل وفد لإطلاق حملة حقوق إنسان وتجميل وجهها.

 

وأكد خبراء فى الشأن الآسيوى، إن قطر فشلت فشلاً ذريعاً فى حملتها للعلاقات العامة التى بدأتها فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وخاصة الجزء المتعلق بحقوق الإنسان، وأفادت  بيانات لوزارة العدل الأمريكية إن قطر ضاعفت إنفاقها على شركات العلاقات العامة فى الولايات المتحدة فى الفترة الأخيرة، من أجل وقف تقرير يكشف دور الدوحة فى دعم المتطرفين فى منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت بيانات الوزارة الأمريكية أن قطر تعاقدت مع العديد من الدبلوماسيين السابقين والإعلاميين والكتاب فى 4 شركات ضغط على تواصل مع المشرعين وصناع القرار فى واشنطن من أجل إقناعهم بتجميد التقرير والتحقيقات الدائرة حول دعم الدوحة للمنظمات المتطرفة وخاصة الإخوان.

وفى الأعوام الماضية كانت قطر تدفع 764 مليون دولار، ولكن الرقم تضاعف فى الشهور الماضية بسبب ظهور أدلة تثبت تورط الدوحة فى أعمال عنف، كما أن الاستثمارات القطرية فى الولايات المتحدة تضاعفت فى محاولة لإغراء أعضاء الكونجرس لالتزام الصمت.

وأكد صحفى أمريكى إن قطر تستخدم ورقة التبرعات فى أمريكا من أجل ممارسة ضغوط على الكونجرس، مشيرا إلى أن الدوحة أنفقت ملايين الدولارات فى إعمار الولايات التى ضربها إعصار كاترينا بهدف التأثير على صانع القرار، وذكر الصحفى الأمريكى أنه على ما يبدو أن صفقات قطر لشراء أسلحة أسكتت لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس النواب، مضيفاً أنهم خففوا من انتقاداتهم للدوحة فى الآونة الأخيرة.

 

رشاوى شهريا لصحافة لندن..

لم يكن اختيار لندن لنشر الأكاذيب القطرية مصادفة، حيث ضمت العاصمة البريطانية ولا تزال التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وتمثل ـ ولا تزال ـ الظهير الأوروبى الداعم والممول للإرهاب الذى استهدف دولاً عربية عدة فى مقدمتها مصر، وسبق أن اتهمها صراحة مندوب روسيا، لدى مجلس الأمن، فلاديمير سافرونكوف بالوقوف وراء تفجيرات الكنائس فى طنطا والإسكندرية، التى استشهد على إثرها عشرات من الأقباط فى احتفالات أحد السعف.

وكشفت مصادر خليجية، لـ"اليوم السابع" أن نادى الصحافة الإنجليزى حصل على رشوة فى صورة تبرع بقيمة 3 ملايين جنيه إسترلينى لإقامة ندوات وفعاليات تدافع عن قناة التحريض والفتنة "الجزيرة" وتهاجم الرباعى العربى المطالب بغلق المنبر الإعلامى المحرض.

"تميم" يشترى تأييد الغرب بأموال القطريين

بالرغم من الخسائر الكبرى التى يتكبدها الاقتصاد القطرى، إلا أن حكومة تميم تهدر أموال الشعب القطرى فى هذا الوقت الصعب التى تمر بها البلاد، وتشترى أسهم بنسبة 9.9 % أى ما يبلغ 622 مليون دولار أمريكى من مبنى "امباير ستيت" فى نيويورك.

 

وبدأت الإمارة الصغيرة فى شراء الأسهم من الشركات الدولية الكبرى، وذلك لتتسلل داخل القارة الأوروبية العجوز، للوقوف بجانبها فى محنتها مع الدول العربية.

"مؤسسة قطر" تنفق 30 مليون دولار لزرع التطرف تحت ستار تعليم اللغة العربية

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن العديد من الأمريكيين أعربوا عن قلقهم بعد الكشف عن تلقى مدارس أمريكية عامة مساعدات من قطر فى إطار برامج لتعليم اللغة العربية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير عبر موقعها الإلكترونى،  أن "مؤسسة قطر العالمية"، التى ترأسها الشيخة موزة والدة أمير قطر، أنفقت نحو 30.6 مليون دولار خلال السنوات الثمان الماضية على عشرات المدارس من نيويورك إلى أوريجون تحت ستار تشجيع برامج لتعليم اللغة العربية، بما فى ذلك دفع رواتب وتدريب معلمين وشراء الحاجات اللازمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة