"المصريين الأحرار" يدين أعمال العنف فى بورما.. ويطالب المجتمع الدولى بالتحرك

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 05:49 م
 "المصريين الأحرار" يدين أعمال العنف فى بورما.. ويطالب المجتمع الدولى بالتحرك أقلية الروهينجا المسلمة فى بورما
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب حزب المصريين الأحرار عن إدانته الشديدة لاستمرار أعمال العنف من قبل السلطات فى بورما "ميانمار" ضد أقلية الروهينجا المسلمة، ما تسبب فى مقتل مئات ونزوح آلاف آخرين، الأمر الذى يعد انتهاكا واضحا لحق الإنسان فى الحرية والأمان، وانتهاكا لحماية حقوق الأقليات الدينية التى نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأضاف محمود العلايلى، رئيس الحزب، فى بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، أنه انطلاقا من مبادئ "المصريين الأحرار" التى تقوم بالأساس على المساواة والمواطنة وعدم التمييز، وتعزيز الاحترام والتسامح الدينى والتنوع الثقافى، فإنه يؤكد إدانته لممارسات السلطات فى بورما، إذ تصاعدت حدة التمييز والتهديد ضد مسلمى الروهينجا، وتنامت النزعة القومية المتطرفة، مطالبا السلطات فى بورما بالالتزام بالقانون الدولى، وضمان حرية المعتقد وكل الحقوق التى تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وضرورة حماية وتأمين حقوق كل الطوائف والوقف الفورى لأعمال القتل والاعتداء على المدنيين.

كما دعا رئيس حزب المصريين الأحرار، المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته فى الدفاع عن حقوق الأقليات المضطهدة فى بورما، وحماية كل الأقليات أينما كانوا ومتى تعرضوا للاعتداء، وأن الوقت قد حان لأن تعبر الأسرة الدولية عن موقفها بمزيد من الحزم، للضغط على حكومة بورما لحل قضية الروهينجا.

كان تقرير أممى قد أشار إلى أن جيش بورما قتل مئات من أقلية الروهينجا المسلمة، وارتكب جرائم حرق واغتصاب وتطهير عرقى، خلال الحملة العسكرية التى ينفذها فى ولاية راخين منذ أكتوبر الماضى، وبحسب التقرير فإن هناك ما لا يقل عن 60 ألفا من مسلمى الروهينجا فروا من أعمال العنف التى تشهدها البلاد إلى بنجلاديش خلال الأيام الماضية، بينما زعمت حكومة بورما أن أكثر من 2600 منزل أحرقوا فى "أركان"، وأظهرت بيانات رسمية جديدة أن حوالى 400 شخص قتلوا فى أسبوع من القتال شمال غربى البلاد، وهى موجة العنف الأكثر دموية التى تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة خلال عقود.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة