وجه الدكتور عبد الهادى القصبى ، رئيس لجنة تضامن النواب رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية، تحذيرا شديدا اللهجة ضد الانتهاكات التى ترتكب بحق مسلمى بورما؛ دون أدنى تحرك من قبل منظمات المجتمع الدولى أو منظمات حقوق الانسان أو الدول التى تطلق على نفسها عظمى، على حد وصفه ببيان له، قائلا: نندهش من أن تلك الدول تندد وتدين ما يحدث فى منطقة الشرق الاوسط لكنها نجدها خرساء وصماء تجاه ما يحدث من تعذيب وقتل وحرق ضد الاطفال والنساء والشيوخ من مسلمى الروهينجا ببورما وتسائل القصبى أين حقوق الانسان ؟وأين الانسانية ؟ وأين الرحمة ؟".
ووجه القصبى ، فى بيانه، تحذيرا إلى دعاة الفوضى، والإجرام وقتلة الإنسانية، وعلى رأسهم هؤلاء الذين خططوا ودبروا وشنوا حربا ومجازر ضد من اعتنقوا الدين الاسلامى ، مستنكرا صمت زعيمتهم الروحية أونج سان سوتشى والتى ناضلت هناك لسنوات ضد نظام بلدها والذى كان يرتكب ضدهم جرائم وانتهاكات، قائلا: أين أنتِ الآن من الظلم الذى ترتكبيه ضد مسلمى الروهينجا ؟ هل تنتقمين لما كان يحدث لكم فى السابق فى صورة مسلمى الروهينجا ؟ موقفك المتخاذل يعد وصمة عار على جبين السلام وعار على الإنسانية مطالبا بسحب جائزة نوبل للسلام التى منحت لها نظير ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية.
و دعا "القصبى" المجتمع الدولى وكافة المنظمات العالمية الحقوقية بسرعة التدخل لإجلاء النساء والأطفال والشيوخ المسلمين الذين يتعرضون للقتل والحرق والتعذيب فتلك الجرائم تتعارض مع كل القيم الاخلاقية وتعد انتهاكا لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية وتستلزم الإحالة إلى محاكمات دولية عادلة.