قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن كوريا الشمالية هى الدولة الوحيدة فى القرن الـ21 التى تجرى هذه التجارب النووية ضد كل المعايير والسلوكيات العالمية للمجتمع الدولى، مؤكدًا أن كوريا الشمالية تمثل تهديدًا لأمن وسلامة العالم أجمع.
وأضاف رايكروفت - فى كلمته خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة ردود الفعل حول التجربة النووية لكوريا الشمالية، اليوم الاثنين - أن الإدانات والعقوبات التى فرضها مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية وخصوصا العقوبات المالية والاقتصادية على الصادرات الموجهة لكوريا الشمالية جعل من الصعب لـ(بيونج يانج) أن تحصل على العملة الكافية لتمويل برامجها النووية، مطالبًا مجلس الأمن بإدانة هذه التجارب النووية والصاروخية.
وأشار إلى أنه على الرغم من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، إلا أنها لا تزال تواصل هذه الانفجارات والتجارب غير القانونية وتهدد القانون الدولى ، مشيرًا إلى أن هذا وضع غير مسبوق ومقلق جدًا وينبغى مواجهته، منددًا بالاستغلال غير الأخلاقى للعمال الكوريين الشماليين فى بلاد ما وراء البحار وخارج كوريا الشمالية.
وتابع رايكروفت "علينا أن نتخذ ونتبنى قرارًا صارمًا وقويًا ضد كوريا الشمالية من خلال اتخاذ خطوات ضد النظام الكورى الشمالى حتى يردع من الاستمرار فى التجارب غير القانونية"، منوهًا بأن هناك فرصة لإنهاء الأزمة الكورية إذا استطاعت كوريا الشمالية أن تغير مسارها وتعود إلى الحوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة