هيئات الإفتاء فى العالم تدين الصمت الدولى إزاء الإبادة الجماعية لمسلمى ميانمار

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 04:03 م
هيئات الإفتاء فى العالم تدين الصمت الدولى إزاء الإبادة الجماعية لمسلمى ميانمار الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم ، الصمت الدولى الواضح وعدم تحرك أى من المنظمات والهيئات الدولية إزاء استمرار عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق المسلمين الروهينجا فى ميانمار.

ودعا الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم - فى بيان اليوم الثلاثاء - كل الدول والمنظمات الإسلامية والعربية إلى ضرورة التحرك الفوري والتنسيق التام فيما بينها بهدف استخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات الإبادة المنظمة التى يتعرض لها الروهينجا.

كما دعا الدكتور نجم إلى الإسراع بتقديم كافة سبل الدعم المادى والمعنوى لمسلمى الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقى والإبادة الجماعية من قبل سلطات ميانمار.

وندد الدكتور نجم بمنع مسلمى الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ميانمار وممارسة حقوقهم كمواطنين في الدولة ، مشددًا على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المُواطَنة لِكُل مواطن التى من أهمها المُشاركة فى اختيار من يمثلهم فى أوطانهم أيًّا كانت دياناتهِم أو مُعتقداتهم.

يذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا فى التشدد الدينى البوذى، واضطهادًا لأقلية الروهينجا المسلمة التى تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد فى العالم ، وهم يعتبرون أجانب فى ميانمار ويعانون من التمييز فى عدد من المجالات من العمل القسرى إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.

كما لجأ حوالى 90 ألفا من المسلمين الروهينجا إلى بنجلادش في الأيام العشرة الأخيرة عقب اشتداد عمليات العنف والقمع الأخيرة في حين ينتظر نحو عشرين ألفا آخرين العبور بعد اشتداد المعارك بين متمردين والقوات العسكرية البورمية في ولاية راخين غرب البلاد التي تشهد صراعًا داميًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة