شنت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار هجومًا على المسئولين بمنطقة ميت رهينة، لعدم ترميم مقصورة سيتى الأول، رغم مرور 10 سنوات مهملة بغرفة بجانب معبد رمسيس لسنوات طويلة.
وللتأكد من الأمر قمنا بالاتصال بالدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية لترميم وتطوير الآثار، والذى أكد وجود مشروع لترميم المنطقة، منذ سنتين، حيث كان هناك أعمال للترميم المعامرى الخاطئ، وكان يجب تعديله بالطرق الصحيحة، وبالفعل تم إجراء أعمال ترميم فى 2014، تم من خلالها إزالة الخشائش المحيطة بالمنطقة، وتقوية الأحجار الحجرية المشيدة منها المقصورة، واستكمال بعض الأجزاء للمقصورة لتصحيح بعض الأخطاء التى تمت أثناء الترميم المعمارى قبل الثورة.
وتتكون مقصورة الملك سيتى الأول من ثلاثة تماثيل تعبر عن المعبود بتاح جالسًا فى الوسط وعن يمينه ويساره تمثالين لمعبودتين يجلس على رجلى كل منهما الملك سيتى الأول، ويعتقد أنهما يمثلان المعبودتين ”ثسمت ورت” أى البرج العظيم و"من - نفر" تجسيدًا لمدينة منف، وقد تم سرقة المقصورة فى التسعينيات وتم تدمير أحد التماثيل، وبدلاً من أن تقوم وزارة الآثار بترميم التماثيل قامت بعمل حوائط خرسانية حول المقصورة وأغلقتها بأبواب حديدية سته عشر عامًا دون أى محاولات لترميم التماثيل المهشمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة